من طرف من حين لآخر، ودون أدنى خطأ منك أو سبب واضح، يمكنك أن تقابلي أشخاص يظهرون لك العداء، أو حتى الكراهية. وقد يحاولوا أحيانا تخريب كلّ جهد تقومي به في محيطك، وجعل حياتك مزعجة وبائسة. ولكن هل يجب عليك الاحتذاء بهم، وتتبعي خطاهم إلى طريق الشر والحقد؟ كلا، يجب أن تكوني أذكى من ذلك، وتأخذي الطريق السريع إلى الخير والعمل الجيد، وإذا كان ممكنا أيضا أن تلتفي حولهم وتتركيهم خلفك.
النصائح:
1. من لا يستطيع مقاومة ابتسامة حلوّة؟
بدلا من الردّ إلى شخص بغيض، استمرّي في الحديث عن يومك كما لو أنّك لم تلاحظي مداخلته السخيفة. وعندما يرد اتصال لهم مثلا، ابتسمي بشكل لطيفّ وقولي "عزيزتي، الاتصال لك. هلّ بالإمكان أن تأخذيه أو هل آخذ رسالة؟ "لا تمنحيها الشعور بالرضا بأنك تفكرين في ما قالته سابقا. عامليها بنفس الاحترام والدفء الذي يحبب كل الآخرين بك.
2. اشتري لهم القهوة. أنا أتحداك!
الأفعال العشوائية الطيبة يمكن أن تذوّب أثلج قلب. إذا سمعت بأن الفتاة التي تكرهك مريضة، اشتري لها بعض أقراص الدواء. إذا عرفت بأنّها لا تحبّ إلا قهوة معينة في الصباح، قومي بشرائها لها. بعض الناس يتصرفون بطريقة بغيضة لأنهم عاشوا تجارب سيئة مع أشخاص بغيضين في الماضي. وبالتالي استعملوا غضبهم كآلية دفاع لإبعاد آخرون. وإذا تصرفت مثلهم، فقد يراك الآخرون إنسانة بغيضة أيضا. ولكنك لست كذلك فأنت صاحبة القلب الكبير أليس كذلك!
3. اسأليهم عن حياتهم.
بالطبع هذا السؤال ليس بالسهل، خصوصا وأنها لا تحبك ولا تثق بك، ولكن اختاري اللحظات التي تكون فيها هادئة، أو منفتحة على الكلام، وحاولي معرفة المزيد عن حياتها. لقد عملت في أحد المرات مع سيدة بغيضة جدا، كانت لا توفر جهدا في أن تحول وقت دوامي إلى وقت عصيب، ومليء بالتوتر. ولكنني بالصبر والكلمة الطيبة استطعت أن أحطم الجدار البغيض الذي لفته حولها وتمكنت من معرفة سبب بغضها للآخرين. لقد كانت تعاني من زواج فاشل وأهل لا يسمعون، وهكذا وبلا شعور كانت تفرغ غضبها منهم علي. ولكن بعد أن أظهرت لها الاحترام وسمعت قصتها وحاولت مساعدتها، تحسن تصرفها معي.
4. حاولي التعايش مع الحالة.
بالطبع، كل شخص له مميزاته الشخصية الخاصة به، ولذا لا يمكن الجزم دائما بأن التعامل الجيد والطيف يمكن أن يولد صداقة متينة مع شخص كان يكن لك العداء، بل على العكس، قد تتقرب منك، فقط لتمعن في أذيتك. لذا إذا شعرت بأنه لا فائدة ترجى من التعامل اللطيف معها، ابتعدي عنها، أو حاولي الابتعاد عنها، ولكن اختاري أساليب تعامل طيبة معها، لا تتركيها تحولك إلى شخص بغيض مثلها. إذا صرخت في وجهك، تمالكي أعصابك، وقابلي سيئتها بالحسنة. ليس لأنك ضعيفة ولكن لأنك صاحبة القلب الكبير.
النصائح والتحذيرات:
• إذا شعرت بكراهية شخص ما لك، دون أن تعرفي السبب، حاولي الاستفسار منه شخصيا، وإذا كان لديه سبب مقنع، فلا باس من الاعتذار.
• لا تسمح لغضب شخص آخر أن يؤثر عليك. الرد السريع يمكن أن يضرك، انتظري قليلا وفكري جيدا قبل أن تردي على شخص غاضب يهدف لإيقاعك في الخطأ.
• الكراهية مشكلتهم هم، لا تجعليها تصبح مشكلتك أنت أيضا.
• لا تسمحي للآخرين بالتدخل في شؤونك، كل ما سمعت أكثر من الناس، كلما زادت مشكلتك. قابلي نميمة الآخرين بالصفح والتسامح ليحتار عدوك فيك
النصائح:
1. من لا يستطيع مقاومة ابتسامة حلوّة؟
بدلا من الردّ إلى شخص بغيض، استمرّي في الحديث عن يومك كما لو أنّك لم تلاحظي مداخلته السخيفة. وعندما يرد اتصال لهم مثلا، ابتسمي بشكل لطيفّ وقولي "عزيزتي، الاتصال لك. هلّ بالإمكان أن تأخذيه أو هل آخذ رسالة؟ "لا تمنحيها الشعور بالرضا بأنك تفكرين في ما قالته سابقا. عامليها بنفس الاحترام والدفء الذي يحبب كل الآخرين بك.
2. اشتري لهم القهوة. أنا أتحداك!
الأفعال العشوائية الطيبة يمكن أن تذوّب أثلج قلب. إذا سمعت بأن الفتاة التي تكرهك مريضة، اشتري لها بعض أقراص الدواء. إذا عرفت بأنّها لا تحبّ إلا قهوة معينة في الصباح، قومي بشرائها لها. بعض الناس يتصرفون بطريقة بغيضة لأنهم عاشوا تجارب سيئة مع أشخاص بغيضين في الماضي. وبالتالي استعملوا غضبهم كآلية دفاع لإبعاد آخرون. وإذا تصرفت مثلهم، فقد يراك الآخرون إنسانة بغيضة أيضا. ولكنك لست كذلك فأنت صاحبة القلب الكبير أليس كذلك!
3. اسأليهم عن حياتهم.
بالطبع هذا السؤال ليس بالسهل، خصوصا وأنها لا تحبك ولا تثق بك، ولكن اختاري اللحظات التي تكون فيها هادئة، أو منفتحة على الكلام، وحاولي معرفة المزيد عن حياتها. لقد عملت في أحد المرات مع سيدة بغيضة جدا، كانت لا توفر جهدا في أن تحول وقت دوامي إلى وقت عصيب، ومليء بالتوتر. ولكنني بالصبر والكلمة الطيبة استطعت أن أحطم الجدار البغيض الذي لفته حولها وتمكنت من معرفة سبب بغضها للآخرين. لقد كانت تعاني من زواج فاشل وأهل لا يسمعون، وهكذا وبلا شعور كانت تفرغ غضبها منهم علي. ولكن بعد أن أظهرت لها الاحترام وسمعت قصتها وحاولت مساعدتها، تحسن تصرفها معي.
4. حاولي التعايش مع الحالة.
بالطبع، كل شخص له مميزاته الشخصية الخاصة به، ولذا لا يمكن الجزم دائما بأن التعامل الجيد والطيف يمكن أن يولد صداقة متينة مع شخص كان يكن لك العداء، بل على العكس، قد تتقرب منك، فقط لتمعن في أذيتك. لذا إذا شعرت بأنه لا فائدة ترجى من التعامل اللطيف معها، ابتعدي عنها، أو حاولي الابتعاد عنها، ولكن اختاري أساليب تعامل طيبة معها، لا تتركيها تحولك إلى شخص بغيض مثلها. إذا صرخت في وجهك، تمالكي أعصابك، وقابلي سيئتها بالحسنة. ليس لأنك ضعيفة ولكن لأنك صاحبة القلب الكبير.
النصائح والتحذيرات:
• إذا شعرت بكراهية شخص ما لك، دون أن تعرفي السبب، حاولي الاستفسار منه شخصيا، وإذا كان لديه سبب مقنع، فلا باس من الاعتذار.
• لا تسمح لغضب شخص آخر أن يؤثر عليك. الرد السريع يمكن أن يضرك، انتظري قليلا وفكري جيدا قبل أن تردي على شخص غاضب يهدف لإيقاعك في الخطأ.
• الكراهية مشكلتهم هم، لا تجعليها تصبح مشكلتك أنت أيضا.
• لا تسمحي للآخرين بالتدخل في شؤونك، كل ما سمعت أكثر من الناس، كلما زادت مشكلتك. قابلي نميمة الآخرين بالصفح والتسامح ليحتار عدوك فيك
