السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل اشتاقت أنفسكم الي ...
شهر القرآن ... شهر الرحمة ... شهر المغفرة ... شهر العتق من النار
رمضان شهر حنت إليه نفوس المتقين و اشتاقت إليه قلوب الصالحين ، وكيف لا تحن النفوس إلى شهر المغفرة و الرحمة ؟
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر الخير و البركة ؟ إنه شهر تفتح فيه أبواب الجنان و تغلق أبواب النيران و تصفد الشياطين
إنه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تضاعف أجور العمال . إنه شهر المغفرة هذا فضل من الكريم الرحيم .
كيف نفوز بكنوز رمضان الثمينة ، كيف نربح المغفرة و العتق من النار في شهر الخير ؟
هناك أسباب إذا علمناه و عملنا بها فسوف نربح و نفوز في رمضان -:
-1 التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم
يقول الله تعالى) وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير)
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ،وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولا يدرى المسكين أنه يعاقب
وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات ،لأن الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف .
كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي(
فيا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوز في رمضان .
-2 الصدق مع الله :
إن الله يطلع على القلوب و يعلم ما بها / و والله ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضان بصدق إلا أعطاه الله الفوز في رمضان
و ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات في رمضان إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق فعلى قدر صدقك يكون فوزك
3- العزم على اغتنام لحظات و أوقات رمضان بالطاعة :
إن من أعظم علامات الصدق أن يكون العبد عازما على اغتنام كل دقائق و لحظات رمضان في طاعة الله و ذلك بعمل برنامج يومي يملئ بالطاعات
و العبادات حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ، و أن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات بل وعليه أن يغتنم رمضان لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا و قد أخذ حظه منه و تزود بزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم و هذه النية الصالحة في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام رمضان بالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى لو قدر الله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .
ألا ترى معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران ، لمن صفدت الشياطين .إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ، بل من أجلك يا عبد الله حتى يغفر الله لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره . أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور ؟!!!
إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاك الذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ؟ إلى متى و أنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أن تربح معه ؟
المبادرة إلى الجنة المبادرة إلى المغفرة و الرحمة ... فالأسباب كلها منعقدة لكي يغفر الله لك ... الأسباب كلها متوفرة لكي يرحمك الله ... تعرض لنفحات الله و خيرات الله
يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وصفدت مردة الشياطين ، وناد مناد من السماء : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ، وإن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان)
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر الخير و البركة ؟ إنه شهر تفتح فيه أبواب الجنان و تغلق أبواب النيران و تصفد الشياطين
إنه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تضاعف أجور العمال . إنه شهر المغفرة هذا فضل من الكريم الرحيم .
كيف نفوز بكنوز رمضان الثمينة ، كيف نربح المغفرة و العتق من النار في شهر الخير ؟
هناك أسباب إذا علمناه و عملنا بها فسوف نربح و نفوز في رمضان -:
-1 التوبة إلى الله :
إن التوبة مطلوبة في كل وقت و لكنها قبل مواسم الخيرات تكون أشد طلبا ، وذلك لان الذنوب هي التي تحول بين العبد و بين اغتنام هذه المواسم
يقول الله تعالى) وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير)
ومن أعظم المصائب المصيبة في الدين ، أن تمر عليك مثل هذه المواسم و لا تغتنمها في طاعة الله إن بعض الناس يظن أنه يعصي الله و الله لا يعاقبه ،وذلك لأنه يرى أن النعم عليه مستمرة و لا تنقطع فالمال موجود و الأولاد بعافية و كل شيء على ما يرام ، ولا يدرى المسكين أنه يعاقب
وهو لا يشعر و ذلك بحرمانه اغتنام مثل هذه المواسم بالطاعات ،لأن الطاعة شرف و العاصي لا يستحق هذا الشرف .
كان رجل في بني إسرائيل قد أسرف على نفسه بالمعاصي فقال : ( يا رب كم أعصيك و لا تعاقبني ) فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان أن قل له ( كم أعاقبك و أنت لا تدري ، أما حرمتك لذة مناجاتي و طاعتي(
فيا من يريد الفوز و المغفرة بادر بالتوبة و الإنابة قبل رمضان حتى تفوز في رمضان .
-2 الصدق مع الله :
إن الله يطلع على القلوب و يعلم ما بها / و والله ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الفوز في رمضان بصدق إلا أعطاه الله الفوز في رمضان
و ما من عبد يطلع الله على قلبه فيرى أنه يريد الشهوات و عمل السيئات في رمضان إلا لم يبال الله به في أي واد هلك .
فالصدق الصدق فعلى قدر صدقك يكون فوزك
3- العزم على اغتنام لحظات و أوقات رمضان بالطاعة :
إن من أعظم علامات الصدق أن يكون العبد عازما على اغتنام كل دقائق و لحظات رمضان في طاعة الله و ذلك بعمل برنامج يومي يملئ بالطاعات
و العبادات حتى لا يترك مجالا لنفسه أن تشغله بالمعصية ، و أن يحاول قدر استطاعته أن يتقن هذه الطاعات و العبادات بل وعليه أن يغتنم رمضان لتعويد النفس على أنواعا من الطاعات ، فلا ينتهي رمضان إلا و قد أخذ حظه منه و تزود بزاد من الأعمال الصالحة التي تربت النفس عليها .
أن هذا العزم و هذه النية الصالحة في عمل الخير تفيدك كثيرا فلو قدر الله عليك فلم تستطع اغتنام رمضان بالطاعة لعذر و مانع مقبول فإن الله لا يضيع لك هذه النية الصالحة بل حتى لو قدر الله فمت قبل رمضان فإن الله يكتب لك كأنك عملت تلك الصالحات .
ألا ترى معي :
لمن فتحت أبواب الجنان ، لمن غلقت أبواب النيران ، لمن صفدت الشياطين .إنها ليس من أجل الملائكة و لا من أجل خلق آخر ، بل من أجلك يا عبد الله حتى يغفر الله لك حتى يدخلك جنته و يبعدك عن ناره . أليس عندك قلب تعي به هذه الأمور ؟!!!
إلى متى و أنت تهرب من ربك و مولاك الذي يريد أن يغفر لك و يرحمك ؟ إلى متى و أنت تفر من سيدك الرحيم بك الذي يريدك أن تربح معه ؟
المبادرة إلى الجنة المبادرة إلى المغفرة و الرحمة ... فالأسباب كلها منعقدة لكي يغفر الله لك ... الأسباب كلها متوفرة لكي يرحمك الله ... تعرض لنفحات الله و خيرات الله
يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وصفدت مردة الشياطين ، وناد مناد من السماء : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ، وإن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان)
اللهم أعنا علي صيام رمضان وقيامه
اللهم تقبل منا