بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده ... أما بعد ...
*** شخصية الرسول ... 11 ...
- محمد الرسول رجل الدين والدولة :-
من الزعماء والعظماء عبر التاريخ حاولوا بناء مجد وتأسيس رسالة إنسانية ولكن لم يستطع أحد منهم عبر التاريخ أن يصنع للعالم نظاما متجانسا دقيقا
يتعانق فيه مطلب الروح مع مطلب الجسد , بل كان الرجحان حليف أحد الأمرين.
غير أن محمدا الرسول عليه الصلاة و السلام استطاع أن يأتي بشيء جديد للعالم ، يمزج فيه الجانب الروحي بالمادي في تناغم وتناسق لم يسبق له مثيل , فبني دولة لاحياة لها
بدون دين , ودينا لا يرضى عن الدولة بديلا .
لقد استطاع محمد عليه الصلاة و السلام أن يداوي جرح الروح الذي أحدثته الحياة المادية واستطاع أن يملأ فراغ المطالب المادية الذي أحدثه الإنقطاع الخاطئ إلى الروح
فكان بذلك المعلّم الروحي الصادق والسياسي النزيه والحاكم العادل , حيث وحّد قبائل متوحشة في شعب متحضّر ووحّد الشعوب في أمّة بنت المجد وصنعت
الحياة تحت راية عقيدة الإله الواحد (لا إلـه إلا الله محمد رسول الله ).
اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا ورسولنا وحبيبنا سيدنا محمد
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده ... أما بعد ...
*** شخصية الرسول ... 11 ...
- محمد الرسول رجل الدين والدولة :-
من الزعماء والعظماء عبر التاريخ حاولوا بناء مجد وتأسيس رسالة إنسانية ولكن لم يستطع أحد منهم عبر التاريخ أن يصنع للعالم نظاما متجانسا دقيقا
يتعانق فيه مطلب الروح مع مطلب الجسد , بل كان الرجحان حليف أحد الأمرين.
غير أن محمدا الرسول عليه الصلاة و السلام استطاع أن يأتي بشيء جديد للعالم ، يمزج فيه الجانب الروحي بالمادي في تناغم وتناسق لم يسبق له مثيل , فبني دولة لاحياة لها
بدون دين , ودينا لا يرضى عن الدولة بديلا .
لقد استطاع محمد عليه الصلاة و السلام أن يداوي جرح الروح الذي أحدثته الحياة المادية واستطاع أن يملأ فراغ المطالب المادية الذي أحدثه الإنقطاع الخاطئ إلى الروح
فكان بذلك المعلّم الروحي الصادق والسياسي النزيه والحاكم العادل , حيث وحّد قبائل متوحشة في شعب متحضّر ووحّد الشعوب في أمّة بنت المجد وصنعت
الحياة تحت راية عقيدة الإله الواحد (لا إلـه إلا الله محمد رسول الله ).
اللهم صلي وسلم وبارك علي نبينا ورسولنا وحبيبنا سيدنا محمد
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه