بينما كانت المطربةُ اللبنانية نانسي عجرم تحيي حفلاً غنائيًا بوسط بيروت مع الفنان فضل شاكر ضمن مهرجان"بيروت وسط النجوم" بمناسبة عودة الحياة الطبيعية الى لبنان؛ هدد الشاعر عوض بدوي والملحن وليد سعد بمقاضاة من تسبب في ضياع حقوقهما المادية عن ألبوم "شخبط شخابيط" الذي غنته المطربة اللبنانية، ويُعتبر من أشهر أغانيها، وذلك في إشارةٍ ضمنية إليها.
جاء ذلك على أنه "ضياع الحقوق المادية لعوض ووليد" عن الألبوم في جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، إذ أشارت إلى أن بدوي فوجئ بالموظف المختص في الجمعية يقول له: "الألبوم لم يحقق أي عائدٍ مادي".
ونقلت الصحيفةُ عن عوض قوله: "الألبوم حقق مبيعات عالية جدًا بالإضافة إلى النغمات، وكنت أتوقع أن أعيش كملكٍ من عائده المادي لأنني أحصل على حق الأداء عن أغنيات كتبتها من قبل، ولم تحظ بنجاح هذا الألبوم الذي صدر منذ عام، وكنت أتوقع أن أحصل على مبلغٍ لا يقل عن مائة ألف جنيه (19 ألف دولار تقريبًا)، لكن مع الأسف ضاعت حقوقي، ومعي وليد سعد".
وواصل حديثه: "لقد اتصلنا بمدير أعمال نانسي عجرم، ومنتجها جيجي لامارا، وسألناه عن حق الأداء العلني، فقال إنه باع الألبوم للمنتج محسن جابر، وبعدها لم يرد على اتصالاتنا، وسوف ألجأ إلى القضاء إذا لم أحصل على حقوقي".
وتابع عوض: "يكفي أن شركة صينية استغلت أغنيات الألبوم، وصنعت آلاف الموبايلات، وحمَّلت عليها أغنيات الألبوم كنغمات، وسوف أتقدم بشكوى رسمية بعد أن أتأكد من الشخص الذي تسبب في ضياع حقوقي".
من جهتها، واجهت الصحيفةُ عمر بطيشة رئيس جمعية المؤلفين والملحنين باتهام عوض بدوي، فقال: "لم تصلني شكوى رسمية بخصوص الألبوم، وأحب أن أوضح أن عوض لا يدرك طبيعة عمل الجمعية بشكل قانوني، فمن المفروض أن يحصل على حقه بعد شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أي بعد أن يتم الألبوم دورة كاملة، وليس عامًا فقط.
وأضاف: "المبلغ الذي ذكره كبير جدًا، لأن حق الأداء العلني عن الأغنيات التي تعرضها الفضائيات ضعيف جدًا، وذلك لأن الجمعية تحصل حق الأداء من أربع قنوات فقط هي: روتانا وإيه آر تي وميلودي ومزيكا، والباقي يرفضون الدفع".
وأوضح بطيشة أن عوض كان عليه التقدم بشكوى رسمية قبل أن يتحدث للصحف عن ضياع حقوقه، وقال: "عندما تصلني الشكوى سوف أبحث في الموضوع"
ويُذكر أن نانسي عجرم تستعد لإصدار ألبوم جديد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، كما تستعد هذا الأسبوع لتصوير أغنية جديدة، وكانت أعربت عن نيتها بإحياء سلسلةٍ من الحفلات في مختلف أنحاء لبنان، علاوةً على العديد من الدول العربية
جاء ذلك على أنه "ضياع الحقوق المادية لعوض ووليد" عن الألبوم في جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، إذ أشارت إلى أن بدوي فوجئ بالموظف المختص في الجمعية يقول له: "الألبوم لم يحقق أي عائدٍ مادي".
ونقلت الصحيفةُ عن عوض قوله: "الألبوم حقق مبيعات عالية جدًا بالإضافة إلى النغمات، وكنت أتوقع أن أعيش كملكٍ من عائده المادي لأنني أحصل على حق الأداء عن أغنيات كتبتها من قبل، ولم تحظ بنجاح هذا الألبوم الذي صدر منذ عام، وكنت أتوقع أن أحصل على مبلغٍ لا يقل عن مائة ألف جنيه (19 ألف دولار تقريبًا)، لكن مع الأسف ضاعت حقوقي، ومعي وليد سعد".
وواصل حديثه: "لقد اتصلنا بمدير أعمال نانسي عجرم، ومنتجها جيجي لامارا، وسألناه عن حق الأداء العلني، فقال إنه باع الألبوم للمنتج محسن جابر، وبعدها لم يرد على اتصالاتنا، وسوف ألجأ إلى القضاء إذا لم أحصل على حقوقي".
وتابع عوض: "يكفي أن شركة صينية استغلت أغنيات الألبوم، وصنعت آلاف الموبايلات، وحمَّلت عليها أغنيات الألبوم كنغمات، وسوف أتقدم بشكوى رسمية بعد أن أتأكد من الشخص الذي تسبب في ضياع حقوقي".
من جهتها، واجهت الصحيفةُ عمر بطيشة رئيس جمعية المؤلفين والملحنين باتهام عوض بدوي، فقال: "لم تصلني شكوى رسمية بخصوص الألبوم، وأحب أن أوضح أن عوض لا يدرك طبيعة عمل الجمعية بشكل قانوني، فمن المفروض أن يحصل على حقه بعد شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أي بعد أن يتم الألبوم دورة كاملة، وليس عامًا فقط.
وأضاف: "المبلغ الذي ذكره كبير جدًا، لأن حق الأداء العلني عن الأغنيات التي تعرضها الفضائيات ضعيف جدًا، وذلك لأن الجمعية تحصل حق الأداء من أربع قنوات فقط هي: روتانا وإيه آر تي وميلودي ومزيكا، والباقي يرفضون الدفع".
وأوضح بطيشة أن عوض كان عليه التقدم بشكوى رسمية قبل أن يتحدث للصحف عن ضياع حقوقه، وقال: "عندما تصلني الشكوى سوف أبحث في الموضوع"
ويُذكر أن نانسي عجرم تستعد لإصدار ألبوم جديد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، كما تستعد هذا الأسبوع لتصوير أغنية جديدة، وكانت أعربت عن نيتها بإحياء سلسلةٍ من الحفلات في مختلف أنحاء لبنان، علاوةً على العديد من الدول العربية