الصحافة المصرية تفتح النار على تامر حسني
في اتصال هاتفي قبل أيام بينه وبين الإعلامي محمود سعد في برنامج «البيت بيتك»، اتهم تامر حسني الصحافة المصرية بأنها تتعمد نشر أكاذيب وشائعات ضده بشكل أثار غضبه مرارا وتكرارا، فالنجم الشاب الذي خرج من محنة السجن أكثر قوة وصلابة وانتشارا، حزين لأنه يُستقبل في دمشق وعمان بالورود ودموع المعجبات بينما لا تزال معظم الصحف المصرية تهاجمه، وتذكر أن هذا الشاب دخل السجن لأنه تخاذل عن أداء الخدمة العسكرية حتى لو ادعى أنه كان ضحية أحد المزورين.
إذن من الظالم ومن المظلوم، الصحافة أم تامر، في واقع الأمر ان تحليل علاقة تامر بالصحافة تحتاج لمتابعة مستمرة لتصريحاته التي يطلقها كل فترة سواء قبل أو بعد الخروج من السجن، وهو ما يؤكده الناقد طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط» بقوله ان مشكلة تامر الحقيقية أنه يريد أن يحقق في 5 أعوام ما حققه نجوم الأجيال السابقة طوال مشوارهم الفني، انه يريد أن يعامل الآن كما تعامل الصحافة عبد الحليم حافظ أو عمرو دياب أو محمد منير.
ويضيف أن تامر يقدم نفسه دائما كمعجزة فنية كونه يكتب ويلحن ويغني ويؤلف أفلاما ويمثل أيضا، مع أنه ليس اول فنان يفعل ذلك، كما أنه ليس مطلوبا من الصحافة أن تتعامل مع الفنان بالمنطق الذي يفرضه هذا الفنان دون أن يكون لها رأي في أي تصريحات مستفزة تخرج من الفنان عن عمد.
ويرى الشناوي أن تامر بحاجة لإعادة «زبط وربط» لأنه يتعامل وكأنه يعيش في عالم خاص به ويطلب من الآخرين أن يدخلوا هذا العالم، مع الاعتراف بأنه شخص موهوب لو استعمل موهبته فقط سيصل لمكانة عمرو دياب ومنير وعلي الحجار بدلا من انتقادهم في الخفاء والعلن.
لكن الصحافة ليس هي فقط الغاضبة من تامر حسني، فهو أول مطرب يطلق ضده موقع بعنوان «كارهي تامر حسني» يجمع كل الانتقادات الموجهة له، ومعظم أعضائه من محبي الفنانين الذين يهاجمهم تامر، ثم تكونت مجموعة على «فايس بوك» بنفس العنوان وصل عدد اعضائها إلى 15 ألف عضو كما أكد الناقد محمد فاروق رئيس تحرير جريدة «وشوشة» التي يعتبرها تامر أكثر الصحف هجوما عليه. ويرى فاروق أن المشكلة بدأت مع خروج تامر من السجن فهو يريد اطلاق كلمة «أزمة» على ما حدث له في قضية التجنيد.
ويضيف فاروق في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تامر من محبي الظهور الشديد، لهذا عندما تمر فترة بدون ذكر اسمه في الصحف يعرف كيف يعود للأضواء، فتارة يقول انه على صداقة مع عمرو خالد، وتارة أخرى يهاجم عمرو دياب في جلساته الخاصة، أو يقول ان فيلمه تفوق على «كركر» لمحمد سعد، وغيرها من الامور التي يجب أن يترك الصحافة تعترف بها، مشددا على أن الخلاف مع تامر ليس خلافا شخصيا. ويتعجب فاروق من عدم صبر تامر حسني حتى يصل للمكانة التي توازي موهبته، ويذكره أن أصول الوسط الفني خصوصا الغنائي تقوم على عدم هجوم فنان جديد على من سبقوه، لكنه يهاجم الكل بلا استثناء، ويدعي أنه قائد لجيل جديد أتاح لهم الفرصة في أفلامه، كل هذا ورصيده 3 أفلام فقط، وأخيرا بدأ يقارن نفسه بعبد الحليم حافظ على اعتبار أنه يرى أنه دخل فعلا زمرة جيل عمرو دياب، وبالتالي لا يمكن أن تسكت الصحافة على هذا السلوك.
أما الشائعات العاطفية فطريقته فيها لم تتغير، حيث يظهر في صور ولقطات حميمية مع الفنانات، ليترك الشائعة تنطلق ثم ينفيها هو بعد ذلك غاضبا، وأبرز مثال ما شاهده الجمهور في كواليس فيلم «عمر وسلمى» بين تامر ومي عز الدين، وهي كواليس لا علاقة لها بالفيلم لكنه عرضها ضمن اغنيات على شاشتي «مزيكا» و«زووم». وهنا يعلق محمد فاروق بأن الصحافة لها ما يحدث في الظاهر، فعندما يحضر تامر كل اعياد الميلاد ويرقص بطريقة لافتة للانتباه مع فنانات شابات، فهل من المفترض أن تنشر الصحافة هذه الصورة دون التمليح لوجود علاقة حميمية بين تامر وصاحبة العيد، أو المقارنة بين تامر في هذه الصور وتامر الذي يدعي صداقة مع الداعية عمرو خالد. ولم يتوقف تامر ابدا عن الغمز واللمز فيما يخص عمرو دياب، فبعدما فاز دياب بالميوزيك اوورد الثالثة، خرج تامر ليؤكد لمجلة الكواكب أنه «لا يقبل شراء جائزة مدفوعة الثمن»، فيما يفخر بأنه فاز بجائزة «موبينيل ميوزيك اوورد» لأنها بتصويت الجمهور، بالرغم من أنها جائزة اعلانية. وظهرت أخر شطحات تامر الصحافية عندما سافر إلى سوريا أخيرا وقال انه يتمنى الزواج من فتاة سورية، على اعتبار أن والدته سورية الأصل، رغم أنه لم يذكر تلك المعلومة من قبل، وحرص تامر على توصيل صور تهافت المعجبات عليه في دمشق وحلب وعمان إلى الصحافة المصرية، وارسالها لبرنامج «البيت بيتك». فيما أدى ذلك لالغاء حفل رأس السنة في الخرطوم بعد خوف السلطات المعنية من تكرار مظاهرات المعجبين، أي أن دعاية تامر المبالغ فيها كانت السبب في الغاء الحفل.
وربما عليه أن يستفيد من هذا الدرس قبل حفله المرتقب يوم 25 يناير في دبي التي كان عمرو دياب نجم ليلة رأس السنة بها قبل أيام، ومع ذلك لا يقتنع تامر حسني أن الصبر والمزيد من الجهد هما فقط اللذان سيجعلانه يصل لمكانة عمرو دياب ولو بعد حين.
في اتصال هاتفي قبل أيام بينه وبين الإعلامي محمود سعد في برنامج «البيت بيتك»، اتهم تامر حسني الصحافة المصرية بأنها تتعمد نشر أكاذيب وشائعات ضده بشكل أثار غضبه مرارا وتكرارا، فالنجم الشاب الذي خرج من محنة السجن أكثر قوة وصلابة وانتشارا، حزين لأنه يُستقبل في دمشق وعمان بالورود ودموع المعجبات بينما لا تزال معظم الصحف المصرية تهاجمه، وتذكر أن هذا الشاب دخل السجن لأنه تخاذل عن أداء الخدمة العسكرية حتى لو ادعى أنه كان ضحية أحد المزورين.
إذن من الظالم ومن المظلوم، الصحافة أم تامر، في واقع الأمر ان تحليل علاقة تامر بالصحافة تحتاج لمتابعة مستمرة لتصريحاته التي يطلقها كل فترة سواء قبل أو بعد الخروج من السجن، وهو ما يؤكده الناقد طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط» بقوله ان مشكلة تامر الحقيقية أنه يريد أن يحقق في 5 أعوام ما حققه نجوم الأجيال السابقة طوال مشوارهم الفني، انه يريد أن يعامل الآن كما تعامل الصحافة عبد الحليم حافظ أو عمرو دياب أو محمد منير.
ويضيف أن تامر يقدم نفسه دائما كمعجزة فنية كونه يكتب ويلحن ويغني ويؤلف أفلاما ويمثل أيضا، مع أنه ليس اول فنان يفعل ذلك، كما أنه ليس مطلوبا من الصحافة أن تتعامل مع الفنان بالمنطق الذي يفرضه هذا الفنان دون أن يكون لها رأي في أي تصريحات مستفزة تخرج من الفنان عن عمد.
ويرى الشناوي أن تامر بحاجة لإعادة «زبط وربط» لأنه يتعامل وكأنه يعيش في عالم خاص به ويطلب من الآخرين أن يدخلوا هذا العالم، مع الاعتراف بأنه شخص موهوب لو استعمل موهبته فقط سيصل لمكانة عمرو دياب ومنير وعلي الحجار بدلا من انتقادهم في الخفاء والعلن.
لكن الصحافة ليس هي فقط الغاضبة من تامر حسني، فهو أول مطرب يطلق ضده موقع بعنوان «كارهي تامر حسني» يجمع كل الانتقادات الموجهة له، ومعظم أعضائه من محبي الفنانين الذين يهاجمهم تامر، ثم تكونت مجموعة على «فايس بوك» بنفس العنوان وصل عدد اعضائها إلى 15 ألف عضو كما أكد الناقد محمد فاروق رئيس تحرير جريدة «وشوشة» التي يعتبرها تامر أكثر الصحف هجوما عليه. ويرى فاروق أن المشكلة بدأت مع خروج تامر من السجن فهو يريد اطلاق كلمة «أزمة» على ما حدث له في قضية التجنيد.
ويضيف فاروق في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تامر من محبي الظهور الشديد، لهذا عندما تمر فترة بدون ذكر اسمه في الصحف يعرف كيف يعود للأضواء، فتارة يقول انه على صداقة مع عمرو خالد، وتارة أخرى يهاجم عمرو دياب في جلساته الخاصة، أو يقول ان فيلمه تفوق على «كركر» لمحمد سعد، وغيرها من الامور التي يجب أن يترك الصحافة تعترف بها، مشددا على أن الخلاف مع تامر ليس خلافا شخصيا. ويتعجب فاروق من عدم صبر تامر حسني حتى يصل للمكانة التي توازي موهبته، ويذكره أن أصول الوسط الفني خصوصا الغنائي تقوم على عدم هجوم فنان جديد على من سبقوه، لكنه يهاجم الكل بلا استثناء، ويدعي أنه قائد لجيل جديد أتاح لهم الفرصة في أفلامه، كل هذا ورصيده 3 أفلام فقط، وأخيرا بدأ يقارن نفسه بعبد الحليم حافظ على اعتبار أنه يرى أنه دخل فعلا زمرة جيل عمرو دياب، وبالتالي لا يمكن أن تسكت الصحافة على هذا السلوك.
أما الشائعات العاطفية فطريقته فيها لم تتغير، حيث يظهر في صور ولقطات حميمية مع الفنانات، ليترك الشائعة تنطلق ثم ينفيها هو بعد ذلك غاضبا، وأبرز مثال ما شاهده الجمهور في كواليس فيلم «عمر وسلمى» بين تامر ومي عز الدين، وهي كواليس لا علاقة لها بالفيلم لكنه عرضها ضمن اغنيات على شاشتي «مزيكا» و«زووم». وهنا يعلق محمد فاروق بأن الصحافة لها ما يحدث في الظاهر، فعندما يحضر تامر كل اعياد الميلاد ويرقص بطريقة لافتة للانتباه مع فنانات شابات، فهل من المفترض أن تنشر الصحافة هذه الصورة دون التمليح لوجود علاقة حميمية بين تامر وصاحبة العيد، أو المقارنة بين تامر في هذه الصور وتامر الذي يدعي صداقة مع الداعية عمرو خالد. ولم يتوقف تامر ابدا عن الغمز واللمز فيما يخص عمرو دياب، فبعدما فاز دياب بالميوزيك اوورد الثالثة، خرج تامر ليؤكد لمجلة الكواكب أنه «لا يقبل شراء جائزة مدفوعة الثمن»، فيما يفخر بأنه فاز بجائزة «موبينيل ميوزيك اوورد» لأنها بتصويت الجمهور، بالرغم من أنها جائزة اعلانية. وظهرت أخر شطحات تامر الصحافية عندما سافر إلى سوريا أخيرا وقال انه يتمنى الزواج من فتاة سورية، على اعتبار أن والدته سورية الأصل، رغم أنه لم يذكر تلك المعلومة من قبل، وحرص تامر على توصيل صور تهافت المعجبات عليه في دمشق وحلب وعمان إلى الصحافة المصرية، وارسالها لبرنامج «البيت بيتك». فيما أدى ذلك لالغاء حفل رأس السنة في الخرطوم بعد خوف السلطات المعنية من تكرار مظاهرات المعجبين، أي أن دعاية تامر المبالغ فيها كانت السبب في الغاء الحفل.
وربما عليه أن يستفيد من هذا الدرس قبل حفله المرتقب يوم 25 يناير في دبي التي كان عمرو دياب نجم ليلة رأس السنة بها قبل أيام، ومع ذلك لا يقتنع تامر حسني أن الصبر والمزيد من الجهد هما فقط اللذان سيجعلانه يصل لمكانة عمرو دياب ولو بعد حين.