من طرف هيفا وهبي..
تعانق النجومية برسائل التهديد الموقعة من الشيطان!!
تعرضت النجمه اللبنانية هيفا وهبي مؤخراً لسيل جارف من التهديدات التي كانت تصلها عبر هاتفها النقال ورسائل خطية شخصية مكتوبة بخط اليد وموقعه باسم ( مستر ديفل) أي الشيطان .. وقد أخبرتنا الفنانه وهبي اثناء وجودها في (فرنسا ) بأنها تعيش أجواء من القلق والتوتر نتيجه لتلقيها بعض الاتصالات والرسائل التي تتضمن التهديد والوعيد بأنها إذا لم ترد على اتصالاتهم فسيتهدد مستقبلها الفني.. الجدير بالذكر ان هيفا وأثناء وجودها في فرنسا كان يرافقها اثنان من البوليس الفرنسي و أثناء وجودها في بيروت يرافقها اثنان من «البودي جارد» اللبناني .تعانق النجومية برسائل التهديد الموقعة من الشيطان!!
من المعروف بأنه قد تم فسخ خطوبتها مؤخراً من رجل الأعمال الملياردير السعودي طارق الجفالي فسألتها فيما لو كانت تشك او تعتقد بأن لطارق صله بهذا الأمر فقالت :
بأنها لاتشك على الاطلاق بأن لطارق صله بهذا الأمر لأن هذا الأمر لاينتج إلا من شخص ليست لديه اخلاق وطارق لديه أخلاق .أما من حوله أو من له علاقة بهم فقالت : الله أعلم حيث لاتربطني علاقة معرفه عميقة بمن هم حوله .
ثم سألتها كيف تأكدت بأن المتصل كان من (......)
فقالت : مرة من المرات رددت عليه فوجدته يتحدث بلهجة (.......) وقد رددت على اتصاله فقط لأسجل صوته واكتفيت بذلك ..
أخبرينا عن قصة هذه الرسائل.
لقد تلقيت رسائل تهديد عبر موبايلي المعروف لدى الغالبية ممن يعرفونني وليس على رقمي الخاص، وقد استغربت حدوث هذا الأمر، فمن بداية الرسائل التي كنت اتلقاها من الرقم نفسة كنت أشعر فيها بنوعٍ من الغموض ومحاوله تخويف وقبلها بفترة، كانت هناك محاولات من البعض لإرسال رسائل تحتوي على كلام إباحي، وحينما وجدت بأن الأمور زادت عن وضعها الطبيعي قمت بالاتصال بمحاميّ لمعرفة مصدر الأرقام، ومن ثم تركت هذا الأمر للقضاء ليبحث فيه إيماناً وثقتة بعدله وانصافه من بعد الله تعالى .
هل بإمكانك اخبارنا عن محتوى هذه الرسائل التي وصلتك عبر موبايلك الشخصي ؟
تجيب متنهده، البعض منها تضمن كلاماً إباحياً، والبعض الآخر كان عبارة عن رسائل تهديد يطالبونني فيها بالرد على اتصالاتهم أو المبادرة بذلك وفي حالة عدم قيامي بذلك فإنهم يهددوني بمستقبلي الفني وبسمعتي .
من خلال ماقام به المحامي الخاص بك من جهد هل استطعت معرفه مصدر هذه الأرقام ؟
بصراحه مصدر التلفونات كان من دولة خليجية ، أما مصدر التلفونات وأسماء الأشخاص الذين قاموا بهذه الفعلة فإنني أترك للقضاء البت في إفشاء المعلومات المتعلقة بهذا الأمر .
تصمت قليلاً ثم تقول : للأسف للأسف فإن مصدر هذه الأرقام أتاني من هذا البلد، حيث يحتوي على اكبر نسبه من محبيني ومعجبيني، وكثيراً ماتلقيت رسائل إعجاب ومحبة عبر إيميلي من قبلهم .
هل تعتقدين بأن لديك أعداء يصلون لمرحله .....؟
تقاطعني مجيبة: أنا ولله الحمد ليس لدي أعداء، لأنني لاأجرؤ حتى على أذية نملة ،وكل العالم يحبني ومن لايحبني فليس بعدوي كما إنني لا أتاخر عن مساعدة أي انسان يحتاجني لعمل فإذا كنت استطيع فعله فإنني لا أقصر .
هل تشكّين بأن من وراء هذا الفعل ربما هو أحد الفنانين الذين ......؟
تقاطعني قائلة : لا أشك في أي أحد على الاطلاق،وانا بصراحه تركت هذا الأمر للقضاء اللبناني والمباحث (.......) ليأخذان لي حقي .
لأي مدى بات هذا الأمر يشكل مصدر قلق بالنسبة لك ؟
ليست مسأله قلق، إنما غير مسموح أن يحدث هذا الأمر في حياتي لأنني إنسانة ناجحه وأقدم فرحة للناس ولأن نجاحي في عملي أدى لأن يحبني الناس، ممنوع جداً أن يقتحم الأخرون حياتنا بالأذية فقط لأننا نعمل ونجحنا .
بإمكانهم أن لايحبوني لكن بدون أذيتي والمساس بكرامتي .
ماذا لو خاب ظنك وكان الفاعل هو من الوسط الفني ؟
سأحزن كثيراً جداً، ليس من المعقول أن يكون فناناً يقدم فناً للناس نابعاً من إحساس، يعمل شيء كهذا، ومن يفعل هذا الفعل فأنا أشك بأنه يسمى فناناً ذي مشاعر واحاسيس .
رغم انه في الأيام هذه لم يبق شيء غير معقول، وكما اسلفت فإنني تركت هذا الأمر للقضاء اللبناني والمباحث (.....) ليكشفوا لي حقيقة مايحدث معي .ومايريده الله سيحدث .
لما لم تتصلي عليه لتعرفي ماذا يريد؟
أجبت على اتصاله مرة واحدة لأسجل صوته واكتفيت بهذا الأمر.
