دشن ناشطون إلكترونيون عبر الموقع الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" حملةً قويةً لمقاطعة الألبوم الجديد للمطرب المصري تامر حسني "قربني منك" بسبب اعتبارهم أنه يسيء إلى الذوق العام، ويخدش الحياء، خاصةً كليبه الأخير "هي دي" الذي يتضمنه فيلمه "كابتن هيما"، إذ يتضمن بحسبهم إيحاءات جنسية.
وفي المقابل دافع ناشطون -عبر مجموعات مؤيدة لتامر -عن ألبومه هذا معتبرين أنه يحمل إحساسًا مرهفًا، وفيه اختلاف، وتجديد.
فقد أنشأ الناشطون الإلكترونيون مجموعات تحمل عناوين رافضة لألبوم تامر الجديد، وحتى فيلمه السينمائي الجديد "كابتن هيما"، مثل: "لا لألبوم تامر حسني الجديد الخادش للحياء"، "حملة مقاطعة أغاني وألبومات تامر"، "صرخة لشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين".
وقال أصحاب مجموعة "لا لألبوم تامر حسني الجديد الخادش للحياء": "بعد سماع ألبوم تامر حسني الجديد، وأيضًا الفيديو كليب قررنا أن ندعو الجميع إلى مقاطعته؛ لأنه يخدش الحياء، رجاء .. لا تدع أحدًا من أفراد أسرتك يسمعه لا في المنزل، ولا في الشارع".
وأضافوا أن "بعض أغاني الألبوم يحمل بين طياته إيحاءات جنسية وتحديدًا أغنيته (هي دي)، ضمن أحدث أفلامه "كابتن هيما".
ولم تقتصر دعوات بعض المجموعات على مقاطعة ألبوم تامر الأخير فقط، بل دشن شباب آخرون رابطة "مقاطعة أغاني وألبومات تامر حسني".
وقال أصحابها: "لا بد من مقاطعة أعمال تامر حسنى حتى يشعر بضآلة ما يقدمه، وأنه من الظواهر الغريبة التي أصابت مجتمعاتنا".
وأضافوا: "على تامر أن يراعي أننا عرب، وشرقيون، وأن ما يقوم به مجرد تقليد أعمى لأي مطرب أجنبي لا ينبغي أن يكون في مجتمعنا العربي".
"صرخة" لشطبه موسيقيًا
هجوم بعض الشباب على تامر حسني امتد إلى حدِّ المطالبة بشطبه من نقابة الموسيقيين نهائيًا، وقالت مجموعة حملت اسم "صرخة لشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين"، شارك فيها نحو 7 آلاف شخص: "أنا أطالب بشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين، لأنها مش مكان لتامر، ولا عمرها هتكون مكان لكلمات أغانيه".
واستشهد صاحب المجموعة ـ الذي لم يشأ ذكر اسمه ـ ببعض عبارات تامر في ألبومه الأخير، ومنها "أصلا مبقاش فيكي حاجة من الحاجات اللي بتغريني، بصي لكل حاجه فيكي أكيد هتفتكريني، وأنا كنت فاكرها ليا، وأتاريها لأي حد".
واستشهد أيضًا بكلمات أغنية يقول فيها: "تبقي يا حبيبتي غلطانة واتجننتي في عقلك.. واطلع من راسي.. وصحصح حبه وفوق".
وتساءل صاحب المجموعة، مستنكرا :"هي دي اللغة والأفكار والرسالة اللي أنت بتوصلها للجيل يا نجم الجيل؟!".
وأكد صاحب المجموعة أن "هذا الجروب محاولة لشطب تامر من النقابة، لكن إذا لم يحدث ذلك، فالعدد المشارك في هذه المجموعة خير دليلٍ على عدم رضاء الجمهور عنه".
وعلاوةً على ذلك، دشن بعض الشباب المصري مجموعةً بعنوان "لو هذا الجروب وصل إلى 10000 .. حنرجع تامر حسني السجن"، ولم يخيب زوار الـ "فيس بوك" دعوة صاحب المجموعة، إذ وصل العدد حتى الآن إلى نحو 18 ألف شخص.
إشادة بتامر ودفاع عنه
في مقابل ذلك، أشادت مشاركاتٌ شبابية أخرى داخل مجموعات الـ"فيس بوك" بتامر حسني، خصوصًا ألبومه الأخير.
وقالت المشاركة "رباب نبيل": "الألبوم تحفة، ما لهوش حل، وكله إحساس وفيه اختلاف وتجديد"، وأضافت أخرى: "أنا بموت فيه، وأكتر شيء شدني ليه إحساسه الداخلي العالى، وإحساسه بينا.. إحنا بنحبك يا تامر".
كما حفلت صفحة تامر حسني المخصصة لمعجبيه بتوقيع نحو 10 الآف شخص، وهو ما رصده موقع mbc.net سابقًا.
وحاول البعض كشف حب زوار موقع "فيس بوك" لتامر حسني، فظهرت مجموعة حملت اسم "طلب مني تامر أن أجمع له 100,000 صوت فهل أستطيع" ؟.. لكن هذه الدعوة لاقت استجابة نحو 156 شخصًا فقط.
إلا أن استطلاعًا آخر حمل اسم: "إحنا كام واحد بيحب تامر في فيس بوك"، أنصف تامر قليلاً حين تعدى عدد المشاركين فيه نحو 3750 شخصًا.
ويشار إلى أن الرقابة على المصنفات الفنية في مصر قد طالبت الفنان تامر حسني سابقًا بتغيير اسم ألبومه الجديد "احضني قوي"، بسبب ما يحمله من إيحاءات لا يجوز أن تكون في عمل فني موجه للمراهقين، ومن نجم يفترض أن يكون قدوة في المجتمع.
ورفضت الرقابة السماح بطبع نسخ الألبوم قبل تغيير الاسم، وقرر تامر الرضوخ لطلب الرقابة، بالرغم من حملة الدعاية الضخمة التي تروج للألبوم منذ فترة، ويُعد طلب الرقابة بتغيير اسم الألبوم الغنائي لحسني أمرًا غير مسبوق بالنسبة للألبومات الفنية.
وفي المقابل دافع ناشطون -عبر مجموعات مؤيدة لتامر -عن ألبومه هذا معتبرين أنه يحمل إحساسًا مرهفًا، وفيه اختلاف، وتجديد.
فقد أنشأ الناشطون الإلكترونيون مجموعات تحمل عناوين رافضة لألبوم تامر الجديد، وحتى فيلمه السينمائي الجديد "كابتن هيما"، مثل: "لا لألبوم تامر حسني الجديد الخادش للحياء"، "حملة مقاطعة أغاني وألبومات تامر"، "صرخة لشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين".
وقال أصحاب مجموعة "لا لألبوم تامر حسني الجديد الخادش للحياء": "بعد سماع ألبوم تامر حسني الجديد، وأيضًا الفيديو كليب قررنا أن ندعو الجميع إلى مقاطعته؛ لأنه يخدش الحياء، رجاء .. لا تدع أحدًا من أفراد أسرتك يسمعه لا في المنزل، ولا في الشارع".
وأضافوا أن "بعض أغاني الألبوم يحمل بين طياته إيحاءات جنسية وتحديدًا أغنيته (هي دي)، ضمن أحدث أفلامه "كابتن هيما".
ولم تقتصر دعوات بعض المجموعات على مقاطعة ألبوم تامر الأخير فقط، بل دشن شباب آخرون رابطة "مقاطعة أغاني وألبومات تامر حسني".
وقال أصحابها: "لا بد من مقاطعة أعمال تامر حسنى حتى يشعر بضآلة ما يقدمه، وأنه من الظواهر الغريبة التي أصابت مجتمعاتنا".
وأضافوا: "على تامر أن يراعي أننا عرب، وشرقيون، وأن ما يقوم به مجرد تقليد أعمى لأي مطرب أجنبي لا ينبغي أن يكون في مجتمعنا العربي".
"صرخة" لشطبه موسيقيًا
هجوم بعض الشباب على تامر حسني امتد إلى حدِّ المطالبة بشطبه من نقابة الموسيقيين نهائيًا، وقالت مجموعة حملت اسم "صرخة لشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين"، شارك فيها نحو 7 آلاف شخص: "أنا أطالب بشطب تامر حسني من نقابة الموسيقيين، لأنها مش مكان لتامر، ولا عمرها هتكون مكان لكلمات أغانيه".
واستشهد صاحب المجموعة ـ الذي لم يشأ ذكر اسمه ـ ببعض عبارات تامر في ألبومه الأخير، ومنها "أصلا مبقاش فيكي حاجة من الحاجات اللي بتغريني، بصي لكل حاجه فيكي أكيد هتفتكريني، وأنا كنت فاكرها ليا، وأتاريها لأي حد".
واستشهد أيضًا بكلمات أغنية يقول فيها: "تبقي يا حبيبتي غلطانة واتجننتي في عقلك.. واطلع من راسي.. وصحصح حبه وفوق".
وتساءل صاحب المجموعة، مستنكرا :"هي دي اللغة والأفكار والرسالة اللي أنت بتوصلها للجيل يا نجم الجيل؟!".
وأكد صاحب المجموعة أن "هذا الجروب محاولة لشطب تامر من النقابة، لكن إذا لم يحدث ذلك، فالعدد المشارك في هذه المجموعة خير دليلٍ على عدم رضاء الجمهور عنه".
وعلاوةً على ذلك، دشن بعض الشباب المصري مجموعةً بعنوان "لو هذا الجروب وصل إلى 10000 .. حنرجع تامر حسني السجن"، ولم يخيب زوار الـ "فيس بوك" دعوة صاحب المجموعة، إذ وصل العدد حتى الآن إلى نحو 18 ألف شخص.
إشادة بتامر ودفاع عنه
في مقابل ذلك، أشادت مشاركاتٌ شبابية أخرى داخل مجموعات الـ"فيس بوك" بتامر حسني، خصوصًا ألبومه الأخير.
وقالت المشاركة "رباب نبيل": "الألبوم تحفة، ما لهوش حل، وكله إحساس وفيه اختلاف وتجديد"، وأضافت أخرى: "أنا بموت فيه، وأكتر شيء شدني ليه إحساسه الداخلي العالى، وإحساسه بينا.. إحنا بنحبك يا تامر".
كما حفلت صفحة تامر حسني المخصصة لمعجبيه بتوقيع نحو 10 الآف شخص، وهو ما رصده موقع mbc.net سابقًا.
وحاول البعض كشف حب زوار موقع "فيس بوك" لتامر حسني، فظهرت مجموعة حملت اسم "طلب مني تامر أن أجمع له 100,000 صوت فهل أستطيع" ؟.. لكن هذه الدعوة لاقت استجابة نحو 156 شخصًا فقط.
إلا أن استطلاعًا آخر حمل اسم: "إحنا كام واحد بيحب تامر في فيس بوك"، أنصف تامر قليلاً حين تعدى عدد المشاركين فيه نحو 3750 شخصًا.
ويشار إلى أن الرقابة على المصنفات الفنية في مصر قد طالبت الفنان تامر حسني سابقًا بتغيير اسم ألبومه الجديد "احضني قوي"، بسبب ما يحمله من إيحاءات لا يجوز أن تكون في عمل فني موجه للمراهقين، ومن نجم يفترض أن يكون قدوة في المجتمع.
ورفضت الرقابة السماح بطبع نسخ الألبوم قبل تغيير الاسم، وقرر تامر الرضوخ لطلب الرقابة، بالرغم من حملة الدعاية الضخمة التي تروج للألبوم منذ فترة، ويُعد طلب الرقابة بتغيير اسم الألبوم الغنائي لحسني أمرًا غير مسبوق بالنسبة للألبومات الفنية.