فوجئ المطرب عمرو دياب برجال تنفيذ الأحكام يطالبونه بالحجز على منقولات قصره الكائن بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوي، بعد صدور حكم قضائي نهائي ضده يطالبه بسداد مبلغ 700 ألف جنيه لصالح المنتج محسن جابر، بعدما فسخ عمرو تعاقده معه، قبل الارتباط بشركة "روتانا" للإنتاج الفني.فقد حكمت إحدى المحاكم المصرية على عمرو بوجوب دفع مبلغ 700 ألف جنيه لمحسن جابر هي رسوم عقد صلح أبرم مؤخرا في المحكمة بين الطرفين، بعدما أصر جابر من جانبه على قيد جميع المبالغ المالية المنصوص عليها في العقد الذي جمعه بالمطرب الشهير خلال فترة إنتاج شركته "عالم الفن" لألبومات عمرو الغنائية.وبحسب صحيفة "الفجر" المصرية الصادرة هذا الأسبوع، فإن الطرفين اختلفا على من يجب عليه أن يدفع هذه الرسوم، ولجأا إلى المحكمة، التي قضت بوجوب قيام عمرو بسداد هذه الرسوم؛ إلا أن عمرو استشكل في الحكم، ومع ذلك قضت محكمة الاستئناف بالحكم ذاته.وتجاهل عمرو تنفيذ الحكم، إلا أنه فوجئ ذات صباح بـ"محضرين" يطرقون باب قصره للدخول، والحجز على منقولات تعادل المبلغ المطلوب.من جانبه، قام محامي عمرو دياب برفع دعوى قضائية يختصم فيها وزير العدل بصفته ومحسن جابر، للدفع بأن هناك خطأ في الحكم، لكن في الجلسة الأولى من نظر الدعوى لم يحضر محامي عمرو، فتم شطبها. فقام محاميه بإعادة قيدها مرة أخرى، وتم تحديد جلسة أخرى لمناقشة القضية، لكن المحامي لم يحضر أيضا، فتم شطب الدعوى مرة ثانية وبشكل نهائي.كان محسن جابر قد قام مؤخرا بتوجيه إنذار إلى عمرو دياب على يد محضر، يطالبه فيه بعدم إذاعة أغنيات قامت بإنتاجها شركته داخل الحلقات التي يعتزم إذاعتها، ويحكي فيها مشوار حياته. وكان عمرو قد قام بفسخ تعاقده مع شركة "عالم الفن" قبل أن ينتقل إلى "روتانا"، وهو ما تسبب في حدوث خلافات بينه وبين محسن جابر.وقال جابر: "أرسلت إنذارا إلى عمرو دياب على يد محضر، حتى لا يستخدم أي أغانٍ من إنتاج "عالم الفن" في برنامجه الجديد؛ لأن هذه المصنفات ملك "عالم الفن"، ولا يصلح استخدامها إلا بعد إذن الشركة، خاصة وأن هذا البرنامج تجاري".وأضاف أن إحدى الشركات الراعية للبرنامج دفعت مبلغ 400 ألف دولار، وأنه سوف يتم عرضه في رمضان المقبل.وهدد باللجوء إلى القضاء لو أقدم دياب على بث حلقات برنامجه متضمنة أغانيَ من إنتاج شركته، وقال: "من البداية أرسلت له إنذارا، ولا بد أن يجتمع مع الشركة قبل أن يستخدمها لمعرفة عدد الأغنيات المستخدمة، وغيرها من التفاصيل لتحديد المبلغ المطلوب".عمرو دياب انتهى مؤخرا من تصوير الحلقات التلفزيونية التي تتناول مشواره الفني وحياته الخاصة، وترصد قصة صعوده في عالم الغناء على مدى 20 عاما من الغناء بالأفراح حتى صعوده ليكون أغلى نجم في مصر.ولأول مرة، يكشف دياب في هذه الحلقات تفاصيل خاصة جدا عن نشأته في بورسعيد، ثم انتقال عائلته للعيش في مسقط رأسه بالشرقية خلال فترة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كما يتحدث عن بدايته في عالم الغناء كمطرب بإحدى الفرق الموسيقية ببورسعيد، ثم انتقاله إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، ويكشف أسباب تركه الدراسة بالمعهد، وانتقاله للغناء في شارع الهرم بمحافظة الجيزة، وتنقله للإقامة في الفنادق والشقق المفروشة قبل أن يطرق عالم الأضواء والشهرة.كما ستعرض الحلقات لقطات يشاهدها الجمهور لأول مرة لمنزل عائلته ببورسعيد والشرقية، وصورا خاصة جدا لعمرو دياب في مرحلة الطفولة، ولقطات مصورة لأول حفل زفاف أحياه في بورسعيد، ومشاهد من جميع الحفلات التي أحياها في مصر والعالم ولم تذع من قبل.ويتحدث عمرو دياب عن علاقته بموسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، وتفاصيل لقائه به لأول مرة، وعلاقته بالمبدع صلاح جاهين، والملحن بليغ حمدي، والشاعر عبد الرحيم منصور.وقد حرص عمرو دياب على دعوة جميع الضيوف بنفسه، ومتابعة تصوير مشاهدهم في الاستديو، وقد استغرق تصوير الحلقات 3 أسابيع داخل استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي بمعدل 12 ساعة يوميا، وتبلغ مدة الحلقات التي صورها عمرو دياب 7 ساعات، تحاور معه خلالها الصحفي يسري الفخراني، الذي كتب الحلقات ويقدمها ويؤدي التعليق الصوتي على أحداثها.تصوير الحلقات تم على مرتين، بعد أن اكتشفت أسرة العمل بعض العيوب في شريط الصوت الذي تمت معالجته بعدما قام عمرو دياب بإعادة تسجيل صوته على بعض المشاهد.
__________________