السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير مبارك عليكم الشهر الفضيل
خدعوك فقالوا :
خدعوك فقالوا أنك محتاج تسلى صيامك فى رمضان فأدخروا كل التسالى
والتفاريح وراح الشياطين الانس والجن يبدعون ويتفنون ويأتون لك بأحب
النجوم وأعظم المخرجين وأفضل الكتاب والمؤلفين لكى يفتنوك ويشغلوك ويملأون كل وقتك
ويأخذوا كل عقلك بعيدا عن رمضان وكنوز الرحمة والمغفرة والعتق من
النار التى أودعها الله فى كل ايامه وساعاته ودقائقه وثوانيه تصور أن الوقت الذى يجب أن ينتظره الناس
بكل شغف وحب ليمسحوا ذنوبهم من صفحات حياتهم ويقتربوا اكثر من الله
ورحمته وكرمه بعباده هذاالوقت نفسه ننفقه نحن بسخاء وعن سعة أمام
التليفزيون مسلسل يسلمنا لمسلسل وفيلم يسلمنا لفيلم ونحن المساكين أمام
الاغراءات مغلوبون على أمرنا مقهورون فى ذاتنا مبهورون بما نراه نتابع الاحداث الماكرة
بشغف وينتهى كل مسلسل بقفلة تجعلنا ننتظر اليوم التالى وتمضى الايام ثم نكتشف مع نهاية الاحداث ان رمضان ايضا انتهى
وخرجنا منه بأيد فارغة هل تعرف انك يوم القيامة سوف تعرض عليك هذه الايام نفسها
وستكون بالطبع قد نسيتها ويومئذ ستشعر بندم وأسف لا مثيل له ستقول من قلبك
يا ليتنى قدمت لحياتى ولكن الندم وقتها لن ينفعك وانما سينفعك الموقف الذى ستتخذه لنفسك من الآن
والبرنامج الذى ستضعه لكىتستفيد من رمضان من صيام وصبر وطاعة قراءة قرآن
وصلاة فى المساجد وقيام الليل وتهجد زيارات وصلة الارحام وأعمال البر وصدقات
كفالة أيتام وادخال السرور على قلوب الناس وقضاء حاجاتهم حلقات علم وذكر
وأطعام طعام هكذا يكون الشغل الحقيقى الذى ينفع صاحبه فكم سيكون
عطاؤك من هذه التشكيلة الرائعة من الأعمال المعروض الأن على وعليك تشكيلة أخرى
من التسالى تتنافس قنوات الفضائيات فى جذبك اليها واغرائك بها لتأخذ عقلك
من رمضان فتقضى ايامه وأنت غافل عنه فيتسرب من يديك رغم أنك لا تدرى
هل ستعيش حتى يأتى عليك رمضان جديد أم لا
كلام صدق اخرج من هذه المؤامرة التى ينسجونها حولك واعمل لنفسك
برنامج عمل لتخرج من رمضان وقد فزت بحب ربنا لك ويا لها من جائزة
كل عام وانتم بخير مبارك عليكم الشهر الفضيل
خدعوك فقالوا :
خدعوك فقالوا أنك محتاج تسلى صيامك فى رمضان فأدخروا كل التسالى
والتفاريح وراح الشياطين الانس والجن يبدعون ويتفنون ويأتون لك بأحب
النجوم وأعظم المخرجين وأفضل الكتاب والمؤلفين لكى يفتنوك ويشغلوك ويملأون كل وقتك
ويأخذوا كل عقلك بعيدا عن رمضان وكنوز الرحمة والمغفرة والعتق من
النار التى أودعها الله فى كل ايامه وساعاته ودقائقه وثوانيه تصور أن الوقت الذى يجب أن ينتظره الناس
بكل شغف وحب ليمسحوا ذنوبهم من صفحات حياتهم ويقتربوا اكثر من الله
ورحمته وكرمه بعباده هذاالوقت نفسه ننفقه نحن بسخاء وعن سعة أمام
التليفزيون مسلسل يسلمنا لمسلسل وفيلم يسلمنا لفيلم ونحن المساكين أمام
الاغراءات مغلوبون على أمرنا مقهورون فى ذاتنا مبهورون بما نراه نتابع الاحداث الماكرة
بشغف وينتهى كل مسلسل بقفلة تجعلنا ننتظر اليوم التالى وتمضى الايام ثم نكتشف مع نهاية الاحداث ان رمضان ايضا انتهى
وخرجنا منه بأيد فارغة هل تعرف انك يوم القيامة سوف تعرض عليك هذه الايام نفسها
وستكون بالطبع قد نسيتها ويومئذ ستشعر بندم وأسف لا مثيل له ستقول من قلبك
يا ليتنى قدمت لحياتى ولكن الندم وقتها لن ينفعك وانما سينفعك الموقف الذى ستتخذه لنفسك من الآن
والبرنامج الذى ستضعه لكىتستفيد من رمضان من صيام وصبر وطاعة قراءة قرآن
وصلاة فى المساجد وقيام الليل وتهجد زيارات وصلة الارحام وأعمال البر وصدقات
كفالة أيتام وادخال السرور على قلوب الناس وقضاء حاجاتهم حلقات علم وذكر
وأطعام طعام هكذا يكون الشغل الحقيقى الذى ينفع صاحبه فكم سيكون
عطاؤك من هذه التشكيلة الرائعة من الأعمال المعروض الأن على وعليك تشكيلة أخرى
من التسالى تتنافس قنوات الفضائيات فى جذبك اليها واغرائك بها لتأخذ عقلك
من رمضان فتقضى ايامه وأنت غافل عنه فيتسرب من يديك رغم أنك لا تدرى
هل ستعيش حتى يأتى عليك رمضان جديد أم لا
كلام صدق اخرج من هذه المؤامرة التى ينسجونها حولك واعمل لنفسك
برنامج عمل لتخرج من رمضان وقد فزت بحب ربنا لك ويا لها من جائزة