[size=24]
المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية (بالإنجليزية: United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland) أو المملكة المتحدة اختصاراً. هي دولة تجمع شعوب، إنجلترا، إسكتلندا، ويلز (بريطانيا العظمى) وأيرلندا الشمالية. تقع شمال غرب القارة الأوروبية، يحيط بها بحر الشمال، القنال الإنجليزي والمحيط الأطلسي. كما تدخل العديد من الجزر والمناطق ضمن سيادة التاج البريطاني، على غرار جزيرة مان ومناطق ماوراء البحار (المستوطنات البريطانية).
التاريخ:
كوحدتين مستقلتين عن بعضهما وذلك منذ القرن العاشر للميلاد. أصبحت ويلز (بلاد الغال) منذ سنة 1284 م تحت الإدارة الإنجليزية، ثم ضمت نهائيا وأصبحت جزءا من أراضي المملكة مع إعلان الوحدة (1536) سنة 1536 م. تبع ذلك إعلان آخر سنة 1707 م، توحدت فيه مملكتا إسكتلندا وإنجلترا واللتان كانتا منذ 1603 م يحكمهما نفس الملك. أصبحت المملكة الجديدة تسمى مملكة بريطانيا العظمى. منذ 1169 م ودخول الإنجليز أصبحت إيرلندا أكثر ارتباطا بانجلترا و رُسِّم هذا الارتباط سنة 1603 م عندما أطلق البريطانيون عليها اسم مملكة أيرلندا، والتي كان يحكمها ملك إنجلترا نفسه. ضمت أيرلندا إلى المملكة مع إعلان اتحاد جديد وأصبح اسم الممالك الثلاثة الجديدة مملكة بريطانيا العظمى و أيرلندا المتحدة. مع حلول سنة 1926 م تشكل اتحاد من المقاطعات الـ26 الأيرلندية أطلق عليه اسم بلاد أيرلندا الحرة. بقيت المقاطعات الـ6 الأخيرة (ألستر) والواقعة في الشمال تحت السيادة المملكة المتحدة. حملت هذه الظروف الجديدة البلاد على تغيير اسمها مرة أخرى. منذ 1927 م أصبح اسم البلاد الرسمي مملكة بريطانيا العظمى وشمال أيرلندا المتحدة.
كانت المملكة المتحدة القوة الصناعية والبحرية الرائدة في العالم في القرن التاسع عشر وتطورت فيها ديمقراطية برلمانية هي الأولى في العالم، كما عرفت العلوم والآداب عصرا ذهبيا أثناء هذه الفترة. في أوج قوتها سيطرت الإمبراطورية البريطانية على أراض شكلت ربع مساحة العالم المأهول آنذاك. مع الحربين العالميتين الأولى والثانية، بدأت قوة الإمبراطورية في التراجع. مع نهاية النصف الأول من القرن العشرين، بدأت عملية التفكك باستقلال العديد من المستعمرات السابقة. هذه الأحداث لم تمنع المملكة من تحديث نفسها واحتلال موقع ريادي ضمن أوروبا الجديدة. مع اعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن المملكة أعطت الأولية للاعتبارات والسياسات الداخلية، وأخرت بذلك دخولها في منطقة اليورو. من بين القضايا المطروحة بشدة في البلاد، إصلاح الهيئات الدستورية، على غرار مجلس اللوردات أو مجلس الشيوخ (House of Lords) ومجلس العموم (House of Commons). تصب هذه الإصلاحات (منذ 1999 م) في سبيل إعطاء صلاحيات أكبر للمجالس المحلية في كل من أسكتلندا وويلز وشمال أيرلندا. على الرغم من التضاربات والتغييرات الأخيرة تبقى الملكية تتمتع بشعبية كبيرة. تتمتع الحركة الجمهورية البريطانية (British republican movement) يتأييد ما بين 15% إلى 25% من الشعب.
المملكة عضو في منظمة الكومنولث (Commonwealth of Nations) والإتحاد الأوروبي وحلف الناتو (NATO). كما أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتملك حق الفيتو.
السياسة:
النظام الرسمي للمملكة المتحدة هو الملكية الدستورية مع حكومة تتمتع بسلطات تنفيذية، تحكم باسم الملك(ة)، و يتم مساءلتها من طرف البرلمان عن طريق الشعب. مدينة لندن هي مقر هيئات الحكومة. تعتبر إليزالبث الثانية الحاكم الأول و رأس الدولة في المملكة المتحدة، تولت منذ 1952 م و تم تتويجها رسميا سنة 1952 م. تشكل الجوانب البروتوكولية أكثر أعمال الملكة اليوم، السلطة السياسية الحقيقية بيد رئيس الوزراء.
يعتبر البرلمان المرجع القانوني الأعلى في البلاد و يتألف من مجلسين هما كالتالي :
مجلس اللوردات أو مجلس الش يوخ (House of Lords): يضم 2 9 0 عضو ا من الأسا قفة والل وردات وسلطاته محدودة جداً،
مجلس العموم أ و مجلس النواب (House of Commons): هو السلطة الت شريعية الحقيقية ويتألف من 650 نائباً ينتخبهم الشعب لمدة أقصاها خمس سنوات،
يفتتح الملك(ة)الدورة البرلمانية بإلقاء خطاب . ويتضمن الخطاب الذي تعده الحكومة الخطوط العامة لبرامج الحكومة خلال الدورة البرلمانية . وهناك نظام مركزي قوي، مع احتكار برلمان وستمنستر (Westminster Parliament) في لندن لأغلب القرارات السياسية الهامة في البلاد. إلا أنه و منذ سنوات قليلة بدأت بعض هذه الصلاحيات في الانتقال إلى المجاس المحلية في كل من إسكتلندا وويلز.
الاقتصاد:
المملكة المتحدة قوة رائدة في التجارة العالمية ومركز مالي أيضا، تملك اقتصاد رأسمالي، وواحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم الغربي. خلال العقدين الماضيين تمكنت الحكومة من تخفيض العجز في الموازنة عن طريق برنامج خصخصة. الزراعة قطاع متطور جداً، و تعتمد المملكة في الأغلب على الزراعة المكثفة والآلية والتي تعطي مردودا يعد الأكبر في الإتحاد الأوروبي. رغم أن القوة العاملة في هذا القطاع لاتمثل إلا 1% من مجموع القوى العاملة في البلاد إلا أن المنتجات الزراعية تغطي ح. 60% من الاحتياجات المحلية. تملك المملكة مخزونات معتبرة من المواد الأولية كالفحم، الغاز الطبيعي و النفط. تمثل عائدلا هذه المواد 10% من الناتج المحلى الأولي، و يعتبر هذا المعدل، من بين أعلى المعدلات في الدول الصناعية. تمثل الخدمات البنكية، التجارية و التأمينات نسبة كبيرة من الناتج المحلى الأولي، و تتزايد هذه النسبة على حساب القطاع الصناعي الذي أخد دوره يتناقص تدريجيا.
الفنون:
في مجال الموسيقى الكلاسيكية برز العديد من المؤلفين:William Byrd)، جون تافرنر (John Taverner)، هنري بورسل (Henry Purcell)، إدوارد إلغار (Edward Elgar) وآخرون.
في بريطانيا العديد من الفرق الأوركسترالية، منها أوركسترا الـBBC السمفونية (BBC Symphony Orchestra)، الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية (Royal Philharmonic Orchestra). نظرا للموقعها و للعوامل الاقتصادية التي تميزها تعد مدينة لندن محطة رئيسية لهواة الموسيقى الكلاسيكية في العالم. توجد بها العديد من صالات العرض الموسيقية، كما تقدم فيها "دار الأوبرا الملكية" (Royal Opera House) عروضها، و تعد هذه من بين أشهر الفرق الأوبرالية في العالم.
تعتبر المملكة المتحدة و الولايات المتحدة معا، موطن موسيقى الروك أند رول (rock and roll) الأول في العالم. من أهم الفرق الموسيقية في بريطانيا: البيتلز (The Beatles)، الرولنغ ستونز (Rolling Stones)، ليد زبلنغ (Led Zeppelin)، بينك فلويد (Pink Floyd) وآخرون. كما تضم المملكة العديد من الفرق في أنواع أخرى من الموسيقى العصرية. و على العموم فإن بريطانيا تعتبر المنتج الأول لفرق موسيقى البوب (Pop Music) في العالم.
من بين أبرز الشخصيات في تاريخ فن الرسم، جون كونستبل (John Constable)، توماس غانسبوروو ([Thomas Gainsborough)، ويليم بلاك (William Blake) وجي.أم.دبليو. تيرنر (J.M.W. Turner). في القرن الـ20 برز فرانسس بيكون (Francis Bacon) ومؤخرا بيتر بليك (Peter Blake)
_________________
شيل الدين من الدنيا تتحول ف ثواني لغابة
بس ازاى الناس هتقرب لو شايفينه كآبة
عارف ليه بيجلنا امل دايما ويروح كالعاده
فاكرين الطريق الصح مفيهوش سعادة