كنا قديما واصبحنا حاليا
لا اعرف اذا كان هذا العنوان مناسب لموضوع اليوم ام لا ولكنى اردت الخذ برايكم باعتبار ان معظم اعضاء هذا المنتدى من جيل الشباب
لا اعرف من اين ابدا ولكنى اردت ان الفت انتباهكم الى ما لاحظته والذى لاحظه بالتاكيد اكثير منا
انه ولابد ان يكون هناك فرق بين كل جيل واخر سواء فى الكر او الفن او حتى طريقه التعبير عن ارائهم
ولكنى لاحظت انه هناك فجوه تزداد اتساعا يوما بعد يوم هذه الفجوه بين جيلنا والجيل الماضى
اخوانى ما الذى يجعل هذه الفجوه تزداد اتساعا بهذا الشكل الملحوظ والملفت
ان الجيل الماضى جيل عريق نحاول الان تقليدهم بل نحاول العوده الى ما كانو عليه ولكن للاسف لن نستطيع بالتاكيد
فتعالو معى نعقد مقارنه بسيطه نوضح فيها ما الفرق بين الجيل الحالى والجيل الماضى
ولنبدا بمجال الفن
الجيل العريق واسمحو لى بان اطلق عليهم هذا اللقب
اصحاب هذا الجيل امنو بان الموهبه الحقيقيه هى التى تستحق ان تقدم الى الجمهور والى الناس
لذا كلما راينا ممثلا او مغنيا نطرب لسماع صوته يشدو او نستمتع الى ما يقدمه لنا عن طريق الشاشه
والدليل على هذا ان اعمال هؤلاء الفنانين العباقره مازالت تخلدهم الى الان
فكلما سمعنا مطرب او مطربه قدما يغنو لا نستطيع سوا قول ( الله عليك او
الله عليكى يا ست اذا كانت ام كلثوم)
انتقل الى الجيل الحالى :
جيل لا استطيع وصفه هلى كل ما يقدم لنا هو دليل على موهيه حقيقيه او يستجق
التقديم لا والله بل ان ما يقدم الان هو دليل ان الفن ينزل الى الاسفل ولا
يصعد الى الاعلى كما كان قديما
الان عندما نستمع الى اغنيه من الفن الحالى لا اعرف مذا نحس لحظتها
هل هذه الاغانى هى مانسمعه عند هجر الحبيب ؟ هل هذه الاغانى التى نسمعها فى الاعياد القوميه ؟
بالطبع كل منكم اجاب على سؤالى بداخله
عندما تاتى الاعياد والمناسبات لا نسمع غير صوت عبد الحليم او ام كلثوم او غيرهم ممن احدثوا تغيير فى مجرى الفن
انتقل الى مجال الشارع:
هذا مجال كل منكم اضطرب لسماع الاسم ( الشارع) ماذا اقصد بالشارع
اقصدك انت ايها الشاب الذى تقرا
اقصدك انتى ايتها الفتاه التى تقرا
الشارع اصبح هذا الفظ يخيف كثيرا الفتاه اكثر من الفتى
الان تنزل الفتاه الى الشارع مصاحبه بدعوات والدتها بان تسلم من شر من فيه
قديما مصاحبه بدعوات السلامه والاطمئنان انها وسط اهلها
كانت الشهامه تكلئ قلوب ووجدان كل من فى الشارع من فتيه ورجال
اما الان ؟؟؟؟؟ الخونه هم ( ولاد حتتك) مثلما قالو***
قديما كان الحب هو القانون السائد ولا مكان لحاقد او باغى او ظالم واذا
وجد احد من هؤلاء يترك منبوذ فاما ان يطهر لبه ويصبح مثلم او يتركهم
يعيشون كما هم ويعيش ويمارس كرهه بعيد عنهم
الان القانون السائد (يلا نفسى) كل من يمشى تلاحظه ينظر اليك نظرات الحقد
والغيره مما تملكه واذا ذهب ما تكلمه لاحظت الفرحه فى عيونه وكانه عيد
قديما كنا نفرح لفرح شخص منا ونحزن لحزنه
الان نفرح لحزنه ونحزن لفرحه
كنا شباب نستطيع ان نعتمد عليه
الان شباب نخشى ان نعتمد عليه
كل ما ارجوه من موضوعى هذا ان تقراه بعنايه اخى واختى
فقد ضاع زمن الحب الجميل وجاء زمن الكره البغيض
ولن اتصبر بمقوله( الدنيا لسه بخير)
افيقو شباب مصر فانتم خير جناد الارض
وكنتم انتم خير امه اخرجت للناس
لا اعرف اذا كان هذا العنوان مناسب لموضوع اليوم ام لا ولكنى اردت الخذ برايكم باعتبار ان معظم اعضاء هذا المنتدى من جيل الشباب
لا اعرف من اين ابدا ولكنى اردت ان الفت انتباهكم الى ما لاحظته والذى لاحظه بالتاكيد اكثير منا
انه ولابد ان يكون هناك فرق بين كل جيل واخر سواء فى الكر او الفن او حتى طريقه التعبير عن ارائهم
ولكنى لاحظت انه هناك فجوه تزداد اتساعا يوما بعد يوم هذه الفجوه بين جيلنا والجيل الماضى
اخوانى ما الذى يجعل هذه الفجوه تزداد اتساعا بهذا الشكل الملحوظ والملفت
ان الجيل الماضى جيل عريق نحاول الان تقليدهم بل نحاول العوده الى ما كانو عليه ولكن للاسف لن نستطيع بالتاكيد
فتعالو معى نعقد مقارنه بسيطه نوضح فيها ما الفرق بين الجيل الحالى والجيل الماضى
ولنبدا بمجال الفن
الجيل العريق واسمحو لى بان اطلق عليهم هذا اللقب
اصحاب هذا الجيل امنو بان الموهبه الحقيقيه هى التى تستحق ان تقدم الى الجمهور والى الناس
لذا كلما راينا ممثلا او مغنيا نطرب لسماع صوته يشدو او نستمتع الى ما يقدمه لنا عن طريق الشاشه
والدليل على هذا ان اعمال هؤلاء الفنانين العباقره مازالت تخلدهم الى الان
فكلما سمعنا مطرب او مطربه قدما يغنو لا نستطيع سوا قول ( الله عليك او
الله عليكى يا ست اذا كانت ام كلثوم)
انتقل الى الجيل الحالى :
جيل لا استطيع وصفه هلى كل ما يقدم لنا هو دليل على موهيه حقيقيه او يستجق
التقديم لا والله بل ان ما يقدم الان هو دليل ان الفن ينزل الى الاسفل ولا
يصعد الى الاعلى كما كان قديما
الان عندما نستمع الى اغنيه من الفن الحالى لا اعرف مذا نحس لحظتها
هل هذه الاغانى هى مانسمعه عند هجر الحبيب ؟ هل هذه الاغانى التى نسمعها فى الاعياد القوميه ؟
بالطبع كل منكم اجاب على سؤالى بداخله
عندما تاتى الاعياد والمناسبات لا نسمع غير صوت عبد الحليم او ام كلثوم او غيرهم ممن احدثوا تغيير فى مجرى الفن
انتقل الى مجال الشارع:
هذا مجال كل منكم اضطرب لسماع الاسم ( الشارع) ماذا اقصد بالشارع
اقصدك انت ايها الشاب الذى تقرا
اقصدك انتى ايتها الفتاه التى تقرا
الشارع اصبح هذا الفظ يخيف كثيرا الفتاه اكثر من الفتى
الان تنزل الفتاه الى الشارع مصاحبه بدعوات والدتها بان تسلم من شر من فيه
قديما مصاحبه بدعوات السلامه والاطمئنان انها وسط اهلها
كانت الشهامه تكلئ قلوب ووجدان كل من فى الشارع من فتيه ورجال
اما الان ؟؟؟؟؟ الخونه هم ( ولاد حتتك) مثلما قالو***
قديما كان الحب هو القانون السائد ولا مكان لحاقد او باغى او ظالم واذا
وجد احد من هؤلاء يترك منبوذ فاما ان يطهر لبه ويصبح مثلم او يتركهم
يعيشون كما هم ويعيش ويمارس كرهه بعيد عنهم
الان القانون السائد (يلا نفسى) كل من يمشى تلاحظه ينظر اليك نظرات الحقد
والغيره مما تملكه واذا ذهب ما تكلمه لاحظت الفرحه فى عيونه وكانه عيد
قديما كنا نفرح لفرح شخص منا ونحزن لحزنه
الان نفرح لحزنه ونحزن لفرحه
كنا شباب نستطيع ان نعتمد عليه
الان شباب نخشى ان نعتمد عليه
كل ما ارجوه من موضوعى هذا ان تقراه بعنايه اخى واختى
فقد ضاع زمن الحب الجميل وجاء زمن الكره البغيض
ولن اتصبر بمقوله( الدنيا لسه بخير)
افيقو شباب مصر فانتم خير جناد الارض
وكنتم انتم خير امه اخرجت للناس