من طرف 
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
أما بعد
أحبائي و أخوتي ف الله
أعضاء و زوار و أفراد أسرة منتديات دريمز
نستكمل في تلك الحلقة ما بدأناه عن شهر رمضان المبارك
أعاده الله علينا جميعاً باليمن و الخير و البركات
نستكمل شرح ما بدأناه من حلقات عن شهر رمضان المعظم
و اليوم نستكمل ما بدنأه الحلقة السابقة
عن
آهم الآحداث و الفتوحات الآسلامية في شهر رمضان الفضيل
الحدث الحادي عشر : فتح جزيرة (( رودس )) :-
في رمضان من العام الثالث والخمسين للهجرة:
افتتح المسلمون وعليهم جنادة بن أبي أمية جزيرة "رودس".
الحدث الثاني عشر : (( فتح الآندلس )) :-
في ليلتين بقيتا من رمضان من العام الحادي والتسعين من الهجرة المباركة:
كان فتح الأندلس، التي لقبت بعد ذلك بـ"درة التاج الإسلامي"
على يد طارق بن زياد -رحمه الله-، بعد أن التقى جيشه الذي قوامه
اثنا عشر ألفـًا بجيش "لذريق" ملك إسبانيا، الذي تعداده مائة ألف
في وادي "لكه"، واتصلت الحرب بينهم إلى يوم الأحد لخمس خلون من
شوال، وهزم الله المشركين، ونصر المسلمين نصرًا مؤزرًا.
الحدث الثالث عشر : (( فتوحات في فرنسا )) :-
وفي العام الثاني بعد المائة الأولى من الهجرة:
كانت فتوح المسلمين في فرنسا على يد القائد الفذ
"السمح بن مالك الخولاني"، والتي بدأت على يد
"عبد العزيز بن موسى بن نصير"، وامتدت بعد
"السمح بن مالك" على يد "عنبسة بن سُحيم الكلبي"،
حتى وصل المسلمون إلى مدينة "سانس" عاصمة إقليم "يوند"
على بعد ثلاثين كيلومتر فقط جنوب باريس.
الحدث الرابع عشر : فتح المدينة :-
وفي رمضان سنة مائتين وثلاث وعشرين:
اقتحم "المعتصم بن الرشيد" حصون "عَمُّورية" في مائة وخمسين ألفـًا
من جنوده، وفتح المدينة التي عزَّت على الفاتحين منذ عهد الإسكندر المقدوني،
وتجهز المعتصم جهازًا لم يسبق لخليفة من خلفاء المسلمين أن تجهز مثله،
وكانت "عمورية" عند الروم أشرف من "القسطنطينية"،
وكانت روح النصرانية، والطريق المؤدية إلى القسطنطينية،
وكانت وقعة عمورية غرة في جبين الدهر،
ودرة في تاريخ الإسلام، وتاجًا زان مفرق المعتصم،
وكان الفتح في نفس يوم بدر في السابع عشر من رمضان.
الحدث الخامس عشر : سقوط سرقوسة :-
وفي الرابع عشر من رمضان 264هـ:
سقطت سرقوسة من جزيرة صقلية على يد جعفر بن محمد،
وكان سقوطها كارثة كبرى لبيزنطة وسياستها الحربية،
فقد انهارت الجهود الجبارة التي بذلتها لسنوات طويلة
لإعادة النفوذ البيزنطي على ساحل البحر الأدرياتي.
الحدث السادس عشر : وقعة (( حارم )) و كسر الفرنجة :-
وفي رمضان 559هـ: كانت وقعة "حارم" بين نور الدين محمود
والفرنجة؛ فكسرهم كسرة فظيعة، وأسر قادتهم،
وقتل منهم عشرة آلاف وقيل: عشرين ألفـًا.
الحدث السابع عشر : فتح (( الكرم و صفد )) :-
وفي رمضان 584هـ: كان فتح "الكرم وصفد"،
وإنقاذهما من أيدي الفرنجة على يد صلاح الدين.
الحدث الثامن عشر : قهر التتار و زوال خطرهم ع المسلمين في موقعة (( عين جالوت )) :-
وفي يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان سنة ستمائة
وثمان وخمسين للهجرة النبوية: شهد العالم الإسلامي يومًا من أيام الله
تعالى-، أعز الله فيه المسلمين من هوان، وقواهم من ضعف، وآمنهم من خوف،
ونصرهم على عدو يفوقهم في العدة، ويزيد عليهم أضعافـًا مضاعفة في العدد.
وفي هذا اليوم الأغر كانت وقعة "عين جالوت"
التي على إثرها اندحر خطر التتار، وزال تهديدهم للمسلمين،
وكف الله شرهم عن البلاد والعباد.
الحدث التاسع عشر : تحرير (( أنطاكيا )) و قهر الصليبيين :-
وفي الرابع عشر من رمضان سنة ستمائة وست وستين:
شهد تاريخ الإسلام يومًا من أعظم أيامه، وفتحًا من أجل فتوحه،
وهو اليوم الذي حررت فيه مدينة "أنطاكية" من أيدي الصليبيين،
على يد الملك البطل "الظاهر بيبرس" بعد أن كانت تلك المدينة
بعد أن استولى عليها الصليبيين- منطلقـًا لهم لحرب المسلمين،
وطريقـًا إلى بيت المقدس، وشجًى في حلوق المسلمين،
وبعد أن خضعت للصليبيين ما يقارب قرنين من الزمان.
الحدث العشرون : فتح (( أرمينيا الصغري )) :-
وفي رمضان 673هـ: كان فتح "أرمينيا الصغرى"،
وتحقيق نصر عظيم على "النصارى الأرمن" الذين كانوا عونـًا
للحملات الصليبية والمغول ضد المسلمين، وكان ذلك على يد
الظاهر بيبرس -رحمه الله-.
الحدث الحادي و العشرون : معركة (( شقحب )) و قهر المغول :-
وفي رمضان 702هـ: كانت معركة "شقحب" أو معركة "مرج الصُّفـَّر"،
وكانت مع المغول الذين حاولوا في عهد "قازان حفيد هولاكو"
تحطيم سلطة المسلمين في مصر، واسترداد الأرض المقدسة وتسليمها
للنصارى، وكان على قيادة المسلمين الخليفة "المستكفي بالله"
والسلطان الناصر "محمد بن قلاوون الصالحي"،
وهي المعركة التي شارك فيها شيخ الإسلام "ابن تيمية"
رحمه الله-، وكان له الجهد الكبير في شحذ همم المسلمين بمواعظه
وكلماته وسيفه، ورد الشبهات التي كانت عند بعض المسلمين،
وكانت الغلبة في البداية للمغول، وما جاء الليل حتى كان الظفر
والنصر للمسلمين.
الحدث الثاني و العشرون : فتح جزيرة (( قبرص )) :-
وفي رمضان عام 829هـ: كان فتح جزيرة "قبرص" واستردادها من أيدي
الصليبيين على يد "المماليك".
الحدث الثالث و العشرين : (( فتح البوسنة و الهرسك )) :-
وفي عام 791هـ: كان فتح "البوسنة والهرسك"،
ومعركة "قوص أوه" أو "قوصرة"، وكانت معركة حاسمة بين المسلمين
والصرب؛ انتصر المسلمين فيها انتصارًا عظيمًا بقيادة السلطان
"مراد الأول العثماني"، وأخذ الإسلام ينتشر بعدها في تلك البقاع
حتى تحولت مناطق كاملة إلى الإسلام كما هو
الحال في البوسنة والهرسك، وكوسوفا، وغيرها.
الحدث الرابع و العشرون : فتح (( بلجراد )) :-
في الخامس و العشرين من رمضان
لعام تسعمائة وسبع وعشرين من الهجرة:
كان فتح "بلجراد" عاصمة "المجر" على يد
السلطان العثماني "سليمان القانوني".
الحدث الخامس و العشرون : تلقين اليهود درس (( العبور )) :-
وفي العاشر من رمضان 1393هـ:
أفاق المسلمون من وهم الولاء والمحاربة في سبيل دعاوى
باطلة لأفكار وضعية وعنصرية وطنية مقيتة،
ورفعوا راية العبودية بتكبير الله، وتمجيده، وتوحيده؛
فتنزلت منـَّة الله على عباده وجنده الموحدين في مصر بهزيمة اليهود،
وعبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف، وأذل أولياءُ الله المسلمون
أعداءَ الله اليهود في هذه الحرب؛ فالنصر حليف الإيمان والطاعة.
فاللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، وصلِ اللهم وسلم وبارك على عبدك
ونبيك محمد وعلى آله وصحبه و آتباعه و علي كل من آمن به
و آهتدي سنته و آتبعه ؛ و علينا معهم آجمعين ..
و آخيراً
هذه كانت بقية الآجزآء الهامة جداً عن
آهم الآحداث و الفتوحات الت تمت علي مر التاريخ
في شهر الهداية و النور و الفرقان
في
و الله أعلي و أعظم و أعلم
آقرآها لعلك تستفيد
و لله الحمد
نشرناها علي منتديات دريمز
كما وعدنا و آوفينا
بآستكمال أهم الآحداث و الفتوحات التي تمت
خلال شهر رمضان المعظم
و آخيراً و ليس بآخر
مادام لنفسي بفضل الله نفسٍٍٍ آخر
آسآل الله أن يبعدنا عن كل ما يبطل صيامنا
و أن يتم صيامنا كما يرضيه سبحانه و تعالي
و اسأل الله لي ولكم الثواب والاجر العظيم
و أن يوفقنا و يعييننا علي ذكره و شكره
و حسن عبادته
و أدعوه و أستعطفه و أترجاه لي و لكم
ألا ينتهي ذلك الشهر الكريم
قبل أن ننتهي نحن معشر المسلمون
من أفعالنا الخاطئة و عاداتنا التي
تنتقص من اعمالنا في شهر الخير و اليمن
و الكرامات و البركات
شهر رمضان الكريم
أعاده الله عليكم و علي الأمة الآسلامية
و علينا معهم أجمعين بالخير و اليمن و البركات
و أن يجعل الصلاح و الرضا في أعمالنا و ان يتقبل
صلاتنا و صيامنا و أن يرفعه في ميزان حسناتنا
و أن يرفعنا جميعاً في درجات عباده الصالحين المتقين
اللهم آمين
و بالله التوفيق للجميع
و
_________________
ساظل احبك ولو طال انتظاري فان لم تكن قدري فانت اختياري
