اين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟ , لا اعرف ؟
لابد انه انتهي او اختفي او اصبح عمله نادره الوجود
فعندما تتجول في الشوارع تجد بعض الشباب والشابات
لا يعرفون شيئا عن شئ اسمه الحياء او احترام الذات
يرتدون ملابس شبه عاريه
ويتمايلون ويتراقصون في الشوارع بل تجد بعض الشباب
يضحكون ويصرخون ويصدرون اصواتا كالنساء لاستفزاز كل من يمر بالشارع بجوارهم
وتجد الفتاه تخرج من صرح علمي كبير كالجامعه
وهي ترتدي ملابس ملفتة للنظر وشبه عاريه
ويدها تطوق صديقها والعكس وتري ضحكات الفتايات
تملئ المواصلات والشوارع والطرقات فانظر لهن بكل استغراب
فالمفروض ان تكون نسبة الحياء والخجل عند الفتايات كبيره
واتسأل ماذا تقصد الفتاه من اظهار نفسها بهذه الصوره السيئه
التي يستنفرها معظم الشعب المصري المحترم
ومعظم الاجيال التي تربت علي الاصول والقيم والعادات والتقاليد
وكلام كتير لا يعترف به معظم شباب وشابات هذا العصر
سأروي لكم قصة حدثت امامي منذ فتره
فاثناء ركوبي مترو الانفاق
صعد مجموعه من الشباب والفتايات من محطة مترو جامعه القاهره
وبعد تحرك المترو وجدت الشباب يهرجون ويجلسون علي ارضية المترو
ويشدون الفتايات من ملابسهن ليجلسن الي جوارهن
وفتاه تجلس علي ارضية المترو وتمد ارجلها امامها
في مشهد يشمئز منه اي شخص ولا يليق بشباب وصلو للتعليم الجامعي
فنظرت لهم سيده عجوز كانت تجلس بالمترو ورأيتها تقول
" اللي اختشو ماتو "
فضحكت وقلت لها معكي حق ... لان هذه الكلمة تنطبق حاليا علي
واقع كثير من شبابنا والذين لا يجدون احراجا من اي شئ
وبعد رجوعي للمنزل بدأت ابحث عن اصل كلمة اللي اختشو ماتو
فعرفت انه كان هناك حماما للنساء وكان منتشرا بشده
خلال القرنين الماضيين بمصر وعدد من البلدان العربيه
... المهم ...
نشب في احد هذه الحمامات حريقا هائلا
فخرجت العديد من النساء مهرولات ولم يفكرن هل يرتدين شيئا ام لا
وخرجن عاريات من الحمام من اجل النجاة
وبقيت عدد من النساء رفضن الخروج من الحمام
وهن بملابس عاريه او عاريات وفضلن الموت علي الخروج بهذا الشكل المهين
...فماتو بالداخل ..
فكانت هذه القصه مثالا واضحا علي الحياء وانعدامه
ويجب الا تكون الصوره قاتمة امامنا فهناك دائما المثال السئ
والمثال الحسن فهناك ايضا الكثير من الفتايات
المحتشمات العفيفات المحترمات واللائي يراعين الله في كل خطوه يخطوها
ولا يغضبن الله فكن خير مثل للفتاه المسلمة
وانا أحمد الله انه ما زال الكثير من المسلمين محتشمين ومتمسكين بامور الدين
وهذه نعمة من عند الله و ان قلت الحشمة والحياء عند ضعاف الأيمان
الذين اثرت فيهم عادات الغرب .... فبالله عليكم يا مسلمين
انظروا للغرب لماذا لأياخدوا منا
رغم أن اتجاهنا نحو ديننا هو الأصح
فلتكن ثقتنا بانفسناء قوية لأيزعزعها الشيطان
اللهم احفظ جميع بنات المسلمين امين يارب العالمين
للمزيد من مواضيعيلابد انه انتهي او اختفي او اصبح عمله نادره الوجود
فعندما تتجول في الشوارع تجد بعض الشباب والشابات
لا يعرفون شيئا عن شئ اسمه الحياء او احترام الذات
يرتدون ملابس شبه عاريه
ويتمايلون ويتراقصون في الشوارع بل تجد بعض الشباب
يضحكون ويصرخون ويصدرون اصواتا كالنساء لاستفزاز كل من يمر بالشارع بجوارهم
وتجد الفتاه تخرج من صرح علمي كبير كالجامعه
وهي ترتدي ملابس ملفتة للنظر وشبه عاريه
ويدها تطوق صديقها والعكس وتري ضحكات الفتايات
تملئ المواصلات والشوارع والطرقات فانظر لهن بكل استغراب
فالمفروض ان تكون نسبة الحياء والخجل عند الفتايات كبيره
واتسأل ماذا تقصد الفتاه من اظهار نفسها بهذه الصوره السيئه
التي يستنفرها معظم الشعب المصري المحترم
ومعظم الاجيال التي تربت علي الاصول والقيم والعادات والتقاليد
وكلام كتير لا يعترف به معظم شباب وشابات هذا العصر
سأروي لكم قصة حدثت امامي منذ فتره
فاثناء ركوبي مترو الانفاق
صعد مجموعه من الشباب والفتايات من محطة مترو جامعه القاهره
وبعد تحرك المترو وجدت الشباب يهرجون ويجلسون علي ارضية المترو
ويشدون الفتايات من ملابسهن ليجلسن الي جوارهن
وفتاه تجلس علي ارضية المترو وتمد ارجلها امامها
في مشهد يشمئز منه اي شخص ولا يليق بشباب وصلو للتعليم الجامعي
فنظرت لهم سيده عجوز كانت تجلس بالمترو ورأيتها تقول
" اللي اختشو ماتو "
فضحكت وقلت لها معكي حق ... لان هذه الكلمة تنطبق حاليا علي
واقع كثير من شبابنا والذين لا يجدون احراجا من اي شئ
وبعد رجوعي للمنزل بدأت ابحث عن اصل كلمة اللي اختشو ماتو
فعرفت انه كان هناك حماما للنساء وكان منتشرا بشده
خلال القرنين الماضيين بمصر وعدد من البلدان العربيه
... المهم ...
نشب في احد هذه الحمامات حريقا هائلا
فخرجت العديد من النساء مهرولات ولم يفكرن هل يرتدين شيئا ام لا
وخرجن عاريات من الحمام من اجل النجاة
وبقيت عدد من النساء رفضن الخروج من الحمام
وهن بملابس عاريه او عاريات وفضلن الموت علي الخروج بهذا الشكل المهين
...فماتو بالداخل ..
فكانت هذه القصه مثالا واضحا علي الحياء وانعدامه
ويجب الا تكون الصوره قاتمة امامنا فهناك دائما المثال السئ
والمثال الحسن فهناك ايضا الكثير من الفتايات
المحتشمات العفيفات المحترمات واللائي يراعين الله في كل خطوه يخطوها
ولا يغضبن الله فكن خير مثل للفتاه المسلمة
وانا أحمد الله انه ما زال الكثير من المسلمين محتشمين ومتمسكين بامور الدين
وهذه نعمة من عند الله و ان قلت الحشمة والحياء عند ضعاف الأيمان
الذين اثرت فيهم عادات الغرب .... فبالله عليكم يا مسلمين
انظروا للغرب لماذا لأياخدوا منا
رغم أن اتجاهنا نحو ديننا هو الأصح
فلتكن ثقتنا بانفسناء قوية لأيزعزعها الشيطان
اللهم احفظ جميع بنات المسلمين امين يارب العالمين