الغيرة لدى النساء…...خطة دفاعية للحفاظ على الزوج
الغيرة سمة من سمات حواء ، فغالبية الزوجات يشعرن بالغيرة على أزواجهن .. وأكدت مجموعة من الدراسات الحديثة أن أنجح العلاقات بين الأزواج لابد أن تظهر أعراض الغيرة من حين لآخر،
ويشير علماء الاجتما
ع إلى انه لا يمكن أن تتطور العلاقة بين الزوجين بدون الغيرة والحسد حيث أن هذين العاملين يؤديان وظيفة دفاعية للحفاظ على العلاقة، ذلك من وجهة نظر النساء. ويقول أحد علماء الاجتماع: أن الغيرة عامل مهم لنجاح العلاقة الزوجية،إذ أن الغيرة عبارة عن تصرف ينشأ مع بدء العلاقة بين أي زوجين و يستخدم كوسيلة للدفاع عن الشريك وحماية علاقة الحب من التهديد الخارجي،وتعتبر الغيرة عاطفة مهمة وأساسية، بل تساوي في أهميتها الثقة التي تساعد الأزواج على البقاء مخلصين، لأنها تسهم في أن تبقي الأزواج منتبهين من حدوث أي خيانة محتملة،أي أنها جهاز لتحديد الخطر والوقاية من خيانة الشريك ، إذ أنها تعطي التحذيرات الأولية لكي يبقى الزوجان حذرين من ارتكاب أي خيانة زوجية. وتشير الدراسات إلى أن النساء يظهرن الغيرة اكثر من الرجال وذلك لكي يزدن من التزام الزوج بالعلاقة الزوجية وكذلك لفحص العلاقة من حين لآخر،لذلك ينصح الباحثين بعدم الشعور بالضيق من الغيرة التي يظهرها الشريك، إلا أنه يجب أن تبقى في الحدود المحتملة، ومن جانب آخر، وفيما يتعلق بالمرأة التي تشعر بالغيرة الشديدة فقد حذرت أحدث الدراسات التي قام بها فريق من المتخصصين من أن عدم الاستقرار النفسي يدفع المرأة للشعور بمثل هذه الغيرة . وقال الخبراء: إن أغلب الأمراض الجسمانية التي تشعر بها المرأة سببها القلق والتوتر ويعد الشعور بالغيرة الشديدة من أكثر المشاعر الإنسانية التي تزداد فيها حدة التوتر والقلق بل إن عملية الضغط النفسي المتولدة من الإفرازات الهرمونية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم المؤقت وآلام بمنطقة الرقبة والظهر حيث تعد من اكثر المناطق تعرضا للتقلص العضلي. ويتعين على المرأة أن تعي جيدا أن هذه المشاعر المبالغ فيها تعود عليها هي وحدها بالضرر وتزيد من خطورة التعرض للأمراض الناتجة عن التأثيرات السيكولوجية عندما تأوي إلى فراشها وهي في حالة عصبية. وصنف البعض الغيرة على أنها أمر لازم للحب، طالما احتفظنا به في حدوده الطبيعية، فقليله يذكي الحب ويحتفظ للعلاقة بزهوها. ويخطئ من يظن أن الغيرة مرض بلا علاج، فالغيرة دليل شباب العاطفة إذا ما ظلت في حدود اللهفة والشوق وال
OAS_AD('Middle');
رغبة في ملازمة الحبيب أطول وقت ممكن، لكنها إذا ما تطورت إلى حدود الشك والقلق، وتحولت إلى مراقبة الحبيب ورصد تصرفاته وتحليلها في ضوء الرغبة في السيطرة عليه وإخضاعه، فإن في ذلك إنذارا بحلول العاصفة التي ربما اجتاحت هدوء البيت. ويعتبر الدافع الأول للغيرة المرضية في المقام الأول عدم ثقة بالنفس ثم الخوف من أن يتغير الطرف الآخر أيضا، وهو الخوف من أن ينتهي الحب ويرحل الرفيق فيظل الإنسان وحيداً، ومن هنا فإن من يلمح بوادر الغيرة المرضية كإحساس جديد في حياته ـ رجلاً
كان أو امرأة ـ عليه أن يتوقف وأن يخلو لنفسه قبل أن يطلق لها العنان ويسأل نفسه في صدق: لماذا أغار؟ فإن الغيرة يمكن بالطبع أن تكون مرضاً نفسياً يتعرض له الرجل والمرأة معاً، ويحتاج بالفعل لعلاج يكون أكثر فاعلية لو تفهمه الشخص نفسه قبل طلب المعاونة النفسية،ويتصف الشخص الذي تتملكه مشاعر الغيرة فيستسلم لها، بأنه شخص غير راض تماماً عن نفسه، ولا يقيم لها اعتباراً، بل ويرى أن متطلباته ليست جديرة بالاهتمام، فيبدو ـ أو تبدو ـ مبالغاً في كل شيء بل ويصل به الأمر إلى حد أن يتخيل أحداثا لم تقع بالفعل ويتوهم أن رفيقه قد تورط فيها، عند هذا الحد يجب أن يتوقف الإنسان ويعاود سؤال نفسه بأمانة: ما سر هذا الغضب الذي يجتاحني؟ فإن طريقة الإنسان في التعبير عن غضبه تحمل صورة حقيقية لتكوينه النفسي. الحوار هو دائما أول ما يتبادر لذهن الشخص للخلاص من الغضب، فالرجل يحب دائما المرأة القادرة على التعبير عن غضبها بالحوار، فإنها بذلك تخاطب قلبه عن طريق عقله ، ولكن الحوار لا يعني بالضرورة النقاش، فقد ينتهي الحوار قبل أن يبدأ النقاش، فاختيار التوقيت المناسب والمكان المناسب والتهيؤ ذهنيا للقاء حبيب وليس نداً وغريما.ً كما أثبت بعض الأبحاث أن غيرة الزوجة العمياء تسبب غيرة الزوجة المفرطة تعرضها للأصابة بالسرطان !! نعم قد تؤدى الغيرة إلي الإصابة بسرطان الرحم والثدي وتصلب الشرايين لأن هناك علاقة بين الاكتئاب الذي يصيب المرأة في الضغوط النفسية التي تتعرض لها وإصابتها بالأمراض الخطيرة لان المرأة مخلوق رقيق وحساس ولذلك من السهل ان تفترسه هذه الأمراض. وأخيراً لا بأس من القليل من الغيرة فهي مفيدة الإنسان ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، ،وإذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين ...
الغيرة سمة من سمات حواء ، فغالبية الزوجات يشعرن بالغيرة على أزواجهن .. وأكدت مجموعة من الدراسات الحديثة أن أنجح العلاقات بين الأزواج لابد أن تظهر أعراض الغيرة من حين لآخر،
ويشير علماء الاجتما
ع إلى انه لا يمكن أن تتطور العلاقة بين الزوجين بدون الغيرة والحسد حيث أن هذين العاملين يؤديان وظيفة دفاعية للحفاظ على العلاقة، ذلك من وجهة نظر النساء. ويقول أحد علماء الاجتماع: أن الغيرة عامل مهم لنجاح العلاقة الزوجية،إذ أن الغيرة عبارة عن تصرف ينشأ مع بدء العلاقة بين أي زوجين و يستخدم كوسيلة للدفاع عن الشريك وحماية علاقة الحب من التهديد الخارجي،وتعتبر الغيرة عاطفة مهمة وأساسية، بل تساوي في أهميتها الثقة التي تساعد الأزواج على البقاء مخلصين، لأنها تسهم في أن تبقي الأزواج منتبهين من حدوث أي خيانة محتملة،أي أنها جهاز لتحديد الخطر والوقاية من خيانة الشريك ، إذ أنها تعطي التحذيرات الأولية لكي يبقى الزوجان حذرين من ارتكاب أي خيانة زوجية. وتشير الدراسات إلى أن النساء يظهرن الغيرة اكثر من الرجال وذلك لكي يزدن من التزام الزوج بالعلاقة الزوجية وكذلك لفحص العلاقة من حين لآخر،لذلك ينصح الباحثين بعدم الشعور بالضيق من الغيرة التي يظهرها الشريك، إلا أنه يجب أن تبقى في الحدود المحتملة، ومن جانب آخر، وفيما يتعلق بالمرأة التي تشعر بالغيرة الشديدة فقد حذرت أحدث الدراسات التي قام بها فريق من المتخصصين من أن عدم الاستقرار النفسي يدفع المرأة للشعور بمثل هذه الغيرة . وقال الخبراء: إن أغلب الأمراض الجسمانية التي تشعر بها المرأة سببها القلق والتوتر ويعد الشعور بالغيرة الشديدة من أكثر المشاعر الإنسانية التي تزداد فيها حدة التوتر والقلق بل إن عملية الضغط النفسي المتولدة من الإفرازات الهرمونية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم المؤقت وآلام بمنطقة الرقبة والظهر حيث تعد من اكثر المناطق تعرضا للتقلص العضلي. ويتعين على المرأة أن تعي جيدا أن هذه المشاعر المبالغ فيها تعود عليها هي وحدها بالضرر وتزيد من خطورة التعرض للأمراض الناتجة عن التأثيرات السيكولوجية عندما تأوي إلى فراشها وهي في حالة عصبية. وصنف البعض الغيرة على أنها أمر لازم للحب، طالما احتفظنا به في حدوده الطبيعية، فقليله يذكي الحب ويحتفظ للعلاقة بزهوها. ويخطئ من يظن أن الغيرة مرض بلا علاج، فالغيرة دليل شباب العاطفة إذا ما ظلت في حدود اللهفة والشوق وال
OAS_AD('Middle');
رغبة في ملازمة الحبيب أطول وقت ممكن، لكنها إذا ما تطورت إلى حدود الشك والقلق، وتحولت إلى مراقبة الحبيب ورصد تصرفاته وتحليلها في ضوء الرغبة في السيطرة عليه وإخضاعه، فإن في ذلك إنذارا بحلول العاصفة التي ربما اجتاحت هدوء البيت. ويعتبر الدافع الأول للغيرة المرضية في المقام الأول عدم ثقة بالنفس ثم الخوف من أن يتغير الطرف الآخر أيضا، وهو الخوف من أن ينتهي الحب ويرحل الرفيق فيظل الإنسان وحيداً، ومن هنا فإن من يلمح بوادر الغيرة المرضية كإحساس جديد في حياته ـ رجلاً
كان أو امرأة ـ عليه أن يتوقف وأن يخلو لنفسه قبل أن يطلق لها العنان ويسأل نفسه في صدق: لماذا أغار؟ فإن الغيرة يمكن بالطبع أن تكون مرضاً نفسياً يتعرض له الرجل والمرأة معاً، ويحتاج بالفعل لعلاج يكون أكثر فاعلية لو تفهمه الشخص نفسه قبل طلب المعاونة النفسية،ويتصف الشخص الذي تتملكه مشاعر الغيرة فيستسلم لها، بأنه شخص غير راض تماماً عن نفسه، ولا يقيم لها اعتباراً، بل ويرى أن متطلباته ليست جديرة بالاهتمام، فيبدو ـ أو تبدو ـ مبالغاً في كل شيء بل ويصل به الأمر إلى حد أن يتخيل أحداثا لم تقع بالفعل ويتوهم أن رفيقه قد تورط فيها، عند هذا الحد يجب أن يتوقف الإنسان ويعاود سؤال نفسه بأمانة: ما سر هذا الغضب الذي يجتاحني؟ فإن طريقة الإنسان في التعبير عن غضبه تحمل صورة حقيقية لتكوينه النفسي. الحوار هو دائما أول ما يتبادر لذهن الشخص للخلاص من الغضب، فالرجل يحب دائما المرأة القادرة على التعبير عن غضبها بالحوار، فإنها بذلك تخاطب قلبه عن طريق عقله ، ولكن الحوار لا يعني بالضرورة النقاش، فقد ينتهي الحوار قبل أن يبدأ النقاش، فاختيار التوقيت المناسب والمكان المناسب والتهيؤ ذهنيا للقاء حبيب وليس نداً وغريما.ً كما أثبت بعض الأبحاث أن غيرة الزوجة العمياء تسبب غيرة الزوجة المفرطة تعرضها للأصابة بالسرطان !! نعم قد تؤدى الغيرة إلي الإصابة بسرطان الرحم والثدي وتصلب الشرايين لأن هناك علاقة بين الاكتئاب الذي يصيب المرأة في الضغوط النفسية التي تتعرض لها وإصابتها بالأمراض الخطيرة لان المرأة مخلوق رقيق وحساس ولذلك من السهل ان تفترسه هذه الأمراض. وأخيراً لا بأس من القليل من الغيرة فهي مفيدة الإنسان ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، ،وإذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين ...